أفاد تقرير إخباري أن مردخاي فعنونو الملقب (بجاسوس الذرة الاسرائيلي) قال انه يتعين على المجتمع ممارسة ضغوط أكثر على إسرائيل لارغامها على تدمير مفاعل ديمونا النووي. وأضاف انه يتعرض لاضطهادات من السلطات الاسرائيلية. وقال فعنونو الذي أفرج عنه قبل بضعة أشهر بعد 18 عاما قضاها في السجن إن قوات الامن الاسرائيلية اقتحمت غرفته في الكنيسة التي يتخذ منها مسكنا له في القدس وصادرت حاسوبه الشخصي حسبما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية في موقعها على الانترنت. وأضاف فعنونو خلال مؤتمر صحفي عقدته (اللجنة لتحرير فعنونو) أن إسرائيل تمنعه من الاحتفال بعيد الميلاد في حضن العائلة التي تبنته في الولاياتالمتحدة. وقال إني كمسيحي أطالب إسرائيل بأن تدعني أحتفل بعيد الميلاد مع عائلتي وأصدقائي .. أريد أن أحصل على حريتي كاملة لقد عانيت من العزلة لمدة 18 عاما في السجن. لا يجب أن يستمروا في معاقبتي. وقال فعنونو انه يتعين على المجتمع الدولي زيادة الضغط على إسرائيل لارغامها على تدمير مفاعلها النووي في ديمونا. وأعرب فعنونو عن أمله بأن يدرك الاسرائيليون في نهاية الامر أن برنامج الذرة الاسرائيلي سيلحق بهم الضرر آجلا أم عاجلا. واتهم فعنونو وسائل الاعلام الاسرائيلية بأنها "تغسل دماغ الاسرائيليين". وأعرب فعنونو عن شعوره "بعدم الامان والحرية."