ألقت الشرطة في ولاية ميريلاند الأمريكية القبض على ثلاثة أشخاص آخرين أمس الأول واتهمتهم بالتورط في حرائق تسببت في خسائر قدرها عشرة ملايين دولار وألحقت أضرارا بستة وعشرين منزلا في منطقة راقية على بعد 40 كيلومترا عن جنوبواشنطن. وتأتي هذه الاعتقالات عقب الإعلان الجمعة عن توجيه الاتهام لأحد حراس الامن في الحرائق التي شبت 6 ديسمبر الحالي، واعترف أرون سبيد (21 عاما) للشرطة بأنه كان في الموقع عندما أضرمت النيران في المنازل غير المأهولة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن سبيد الذي يعمل لدى شركة لخدمات الأمن تم التعاقد معها لحماية مواقع المنازل أدلى باعترافه بعدما فشل في اختبارات جهاز كشف الكذب، كما أبلغ المحققين بأنه كان هناك آخرون عندما اندلعت الحرائق. وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت السبت إن مكتب المدعى الأمريكي في بالتيمور أكد أن ثلاثة رجال في العشرين من أعمارهم وكلهم من ميريلاند اعتقلوا واتهموا بأنهم دبروا هذه الحرائق عمدا،وذكرت الصحيفة أن من بين المعتقلين عضوا في إدارة إطفاء مشكلة من متطوعين هرعت لإخماد الحرائق. وتبين من التحقيقات أن أحد هؤلاء الرجال كان قد منع من العمل لدى مقاول البناء في هذه المواقع السكنية. يذكر أن هؤلاء الرجال هم جميعا من معارف سبيد الذي تقرر احتجازه انتظارا لجلسة استماع تعقدها المحكمة بعد غد الثلاثاء.