افاد بيان للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس السبت بان 7200 مرشح سيتنافسون في الانتخابات العامة التي ستجرى في البلاد في الثلاثين من الشهر المقبل لانتخاب 275 عضوا في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) التي ستتولى صياغة الدستور الدائم والاعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية عام 2005 والمصادقة على الميزانية العامة المقبلة. وتفيد احصائية وزعتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وحصلت وكالة الانباء الالمانية على نسخة منها بأن عدد الكيانات السياسية التي ستدخل التنافس الانتخابي بلغ 98 كيانا ومستقلين موزعين بواقع 73 حزبا ومنظمة سياسية وتجمعا و25 مرشحا مستقلا وتسع لوائح ائتلافية ستتنافس في الانتخابات المقرر اجراؤها في الثلاثين من الشهر المقبل لشغل مقاعد الجمعية الوطنية التي تضم 275 مقعدا. وتوضح الاحصائية ان اربعة من المستقلين انسحبوا رسميا من الترشيح كليا لاسباب مختلفة فيما قام ثلاثة اخرون بتغيير وضعهم كمرشحين من مستقلين الى قوائم ائتلافية. وتبين الاحصائية ان اللوائح الائتلافية بلغت تسع لوائح ضمت 50 كيانا و1451 مرشحا موزعين بواقع 16 كيانا في لائحة العراقي الموحد وابرز احزابها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم والدعوة الاسلامية بزعامة ابراهيم الجعفري والمؤتمر الوطني بزعامة احمد الجلبي و12كيانا في لائحة التحالف الكردستاني وابرز احزابها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني و 7 كيانات في لائحة العراقية وابرز احزابها الوفاق الوطني العراقي بزعامة رئيس الحكومة المؤقتة اياد علاوي وخمسة كيانات في لائحة جبهة تركمان العراق وكيانين في لائحة العدل والمستقبل ومثلهما في لائحة اتحاد الشعب ومثلهما في لائحة ائتلاف الرافدين الديمقراطي ومثلهما في لائحة الرافدين الوطنية ومثلهما في لائحة الحركة الوطنية العراقية والائتلاف المستقل لمنظمات المجتمع المدني العراقي. وبدأت وسائل الاعلام العراقية ( تلفزيونات واذاعات وصحف ) وجميعها غير رسمية ولسان حال الاحزاب والتيارات السياسية وبعضها مملوك لافراد بالتعريف بالبرامج الانتخابية للمرشحين والكشف وحث العراقيين على المشاركة فيها فضلا عن اقامة مهرجانات انتخابية وتجمعات جماهيرية ونشر مئات اليافطات والملصقات الجدارية في الشوارع العامة والرئيسية في المدن والازقة وفق الفترة الزمنية التي حددتها المفوضية العليا المستقلة والتي بدأت من منتصف الشهر الحالي وستستمر لغاية الثامن والعشرين من الشهر المقبل. وتشير احصائيات عراقية إلى أن 14 مليون عراقي بمن فيهم المقيمون خارج البلاد سيشاركون في هذه الانتخابات التي تعد الاولى من نوعها في البلاد منذ نحو نصف قرن.