شهد مهرجان تسوق التمور بالأحساء "ويا التمر أحلى" الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء إقبالا متواصلا من الزوار في يومه الثالث أمس مسجلا 5 آلاف زائر خلال الثلاثة الأيام الأولى ، من بينهم عدد من الأسر الخليجية من سلطنة عمان دولتي قطر والكويت ، فيما بلغ إجمالي مبيعات التمور حتى يوم أمس ثالث أيام المهرجان أكثر من نصف مليون ريال. وزار المهرجان اليوم أكثر من 250 طالب وطالبة من رياض الأطفال في الأحساء استمتعوا بالعديد من البرامج التوعوية التخصصية في مجال النخيل والتمور، إضافة إلى المسابقات الترفيهية المصاحبة والجوائز والهدايا التذكارية المتنوعة. وقام مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية وعضو مجلس المنطقة ماجد بن محمد البابطين بزيارة المهرجان تجول خلالها على الأركان واطلع على ما تقدمه من تنوع كبير ، معبرا عن إعجابه الكبير بما شاهده ، وأن حسن التنظيم وتضافر الجهود كان له الأثر الواضح والوصول إلى هذه النتيجة وهذا المستوى. وقال "إن مثل هذه المهرجانات لها أهمية كبيرة لما لها من بعد بيئي وقيمة غذائية وطبيعية ، إلى جانب البعد الاقتصادي والوصول إلى العالمية من خلال جودة المنتج ، وهذا لا يأتي إلا من خلال التركيز على جودة المنتج وإقامة مثل هذه المهرجانات والمعارض . وفي سياق متصل أوضح مدير مركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء التابع لوزارة الزراعة المشرف على ركن المركز في المهرجان الدكتور يوسف احمد الفهيد أن المركز يقدم منشورات ومطويات تخص النخيل والتمور ومنها نشرات شجرة النخيل ، استخدام التمور في تغذية الحيوانات ،تلقيح النخيل بقطع الإسفنج والعديد من النشرات التي تم توزيعها على الزوار تعريفا بالنخلة ومنتجها بالإضافة إلى العرض التلفزيوني الموضح للنخلة وعرض للمنتجات الغذائية المشتقة من التمور التي منها حلوى التمر وبودرة البسر وكتشب التمر. وعبرت الفتيات المشاركات في بيع التمور ضمن المهرجان عن فخرهن بهذه التجربة التي تعد تجربة أولى لهن مشجعات الفتيات الأخريات للانضمام لهن واثبات جدارتهن بالعمل ووصفن المهرجان الرائع الذي أتاح لهن فرصة لإثبات وجودها والعمل بنطاق مختلف أكسبها ثقة بالنفس وإبراز موهبة كانت تغفلها وهي قدرتها على التسويق.