أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن وزير الخارجية ميشيل بارنييه سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى واشنطن الأربعاء المقبل لمحاولة إصلاح العلاقات الثنائية التي كانت قد توترت بشدة جراء معارضة فرنسا للحرب في العراق. وسوف يستغل بارنييه الزيارة أيضا لإجراء لقاء وداعي مع نظيره الأمريكي كولن باول المستقيل والاجتماع مع خليفته كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي السابقة التي وصفها في وقت سابق بأنها امرأة لها شخصيتها. يذكر أن بارنييه تولى منصبه كوزير للخارجية في 31 مارس خلفا لدومينيك دو فيلبان الذي كان يمثل الدبلوماسية الفرنسية في النزاع حول العراق.