صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود علامة بارزة من علامات العمل الخيري والدعم اللامحدود للأنشطة الدينية المتمثلة بالمؤسسات الخيرية كما نشعره ونلمسه من خلال اللقاء بسموه في مجلسه يوم الاثنين من كل أسبوع. وقد كنت أسافر أحيانا مع الشيخ الفاضل أحد وجهاء قرية الجشة بالأحساء أحمد الصايل وكان رئيسا سابقا للجمعية الخيرية بالقرية وعضوا للجنة تيسير الزواج بالأحساء وإمام وخطيب جامع الفاروق وكان يحدثني عن الكثير مما رآه من سموه من بذل وعطاء ووقوف متميز مع أنشطة الخير المتنوعة شهادة خالصة لا يريد من أحد جزاء ولاشكوراً وهو يعترف بأنه لم يقصده في شأن من شؤون المسلمين وتردد أو تلكأ بل يعد ويفي كما هي عادته حفظه الله. وهو أمر لمسته من خلال تواضعه أثناء لقائه بالمواطنين جميعا في مجلس سموه فهو من نسل الإمام عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه, وابوه خادم الحرمين الشريفين، لا يشكر الله من لا يشكر الناس كما جاء بمعناه من الحديث النبوي الشريف وهذا ما نراه ونلمسه ونشعر به دون مجاملة رداً على أبواق الشيطان التي تستتر خلف قنوات فضائية تتعمد نشر الأكاذيب والخزعبلات ومن أمور لا تروج سوى على السذج وضعاف العقول ومن امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً . فلا يلجأ للشتيمة والكذب والبهتان إلا أناس قد فرغت قلوبهم من مراقبة الله والخوف منه وتجردت أخلاقهم التي انحدرت إلى هذا الدرك من الانحطاط؟ ولاة الأمر في بلادنا لهم جهود مشكورة لا ينكرها من لديه مسكة عقل فكيف بمن أنعم الله عليه بالنظر والسمع والعقل ألا يفكرون ويتدبرون بتحريم البهتان وتجريم الكذابين شرعا وعرفا ومنطقا هذا ما نقر به وأكثر فلهم علينا حق ولكلمة الحق قوة تبين من حكايتها لا تحتاج لبراهين فمن ينكر الشمس في رابعة النهار نشك في سلامة حواسه وعقله والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل. مدير المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالمبرز