شهدت بيروت امس تظاهرة دعت اليها الأحزاب السياسية اللبنانية المؤيدة لسوريا تعبيرا عن الوفاء لسوريا وضد القرار 1559 الذي يطلب انسحاب القوات السورية من لبنان وتجريد حزب الله اللبناني من الاسلحة.وتجري هذه التظاهرة بدعوة من لقاء الاحزاب الوطنية الذي يضم اكبر التنظيمات الموالية لسوريا خصوصا حزب الله وحركة امل والحزب القومي السوري الاجتماعي والفرع اللبناني لحزب البعث. واكدت هذه الاحزاب انها تريد عبر هذه التظاهرة ان تثبت للعالم اجمع ان الاغلبية الكبرى للبنانيين تعارض تطبيق القرار 1559 وتؤيد الوجود السوري وتعارض نزع أسلحة حزب الله، واوضحت ان هذه التظاهرة ستشكل استفتاء حقيقيا في هذا الشأن.وقال رئيس الحكومة اللبناني عمر كرامي المؤيد لسوريا انه يتوقع ان يشارك مليون شخص في التظاهرة، اي حوالى ربع سكان لبنان. وكان حوالى الفي طالب تظاهروا في 20 نوفمبر عشية ذكرى استقلال لبنان احتجاجا على الوجود السوري في لبنان.وقد انتقدت شخصيات المعارضة تنظيم التظاهرة اليوم الثلاثاء متهما الحكومة اللبنانية القريبة من سوريا بتعبئة كل اجهزتها واداراتها من شمال البلاد الى جنوبها.