لا احد ينكر الدور الريادي لشركة صالح ناصر الخليوي واولاده في العديد من المجالات والانشطة التجارية. ولقد سجلت البصمة الحقيقية الواضحة في تحقيق الحركة الاقتصادية وتنشيطها بمحافظة حفر الباطن. ويعلم جميع ابناء حفر الباطن ان اتخاذ هذه الشركة مقرا رئيسيا لها في حفر الباطن يأتي ضمن حرص القيادات الشابة فيها على ابراز الوجه الحضاري لمحافظة حفر الباطن ورفع اسمها على مستوى محافظات بلادنا الحبيبة. لقد نذرت شركة الخليوي نفسها لتكون خير سفير لسكان حفر الباطن من خلال تلك السلسلة من المشاريع الحيوية التابعة على مستوى المملكة. ولقد راهنت الشركة بفروعها المختلفة على التميز والخصوصية والجودة العالية من الخدمة الفندقية المقدمة مما جعلها تنافس كبرى الشركات في هذا المجال. ولقد كان للشركة من خلال مقرها الرئيسي بحفر الباطن الدور الفعال في استقطاب العديد من المتنزهين وهذا ما جعل لقب عاصمة الربيع يطلق على حفر الباطن حيث عملت شركة الخليوي للشقق المفروشة على تذليل كافة عقبات التنمية السياحية في فصل الربيع بمحافظة حفر الباطن. ولقد سجلت شركة الخليوي اول فندق لها بمحافظة حفر الباطن الذي سجل في تلك الايام بوجوده داعما حقيقيا لتفعيل السياحة الربيعية للمحافظة. ولم تلبث شركة الخليوي المتعددة الانشطة بقيادة تلك الدماء السعودية الشابة ان ادركت اهمية الاسهام في المشاركة الفاعلة بالتنمية العمرانية لمحافظة حفر الباطن حيث تم مؤخرا افتتاح مصنع بودل للبلك والخرسانة الجاهزة لكي تشارك وبدور فاعل في تنمية النهضة العمرانية لحفر الباطن. كما ان الشركة ادركت اهمية ادخال البهجة الى ابناء المحافظة وتفعيل السياحة في فصل الصيف حيث تم افتتاح وتجهيز مدينة بودل لاند الترفيهية التي تجاوزت تجهيزاتها اكثر من 25 مليون ريال. وبالفعل تحقق الحلم وانقلب الخيال الى واقع ملموس بوجود تلك المدينة التي لا يمر موسم صيف بحفر الباطن إلا ويتم وضع البرامج الصيفية والمهرجانات التي تساهم في استقطاب الاهالي وادخال البهجة على ابنائهم.