دعا اجتماع قمة إفريقي طارئ لمناقشة الوضع في ساحل العاج إلى فرض حظر فوري من قبل الأممالمتحدة على إرسال السلاح لطرفي الصراع هناك في الوقت الذي تحركت فيه الحكومة العاجية لاعادة بناء قوتها الجوية،وكان من المتوقع ان تفرض الأممالمتحدة حظرا على مشتريات الأسلحة ابتداء من العاشر من ديسمبر خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس ولكن الزعماء الأفارقة الستة الذين اجتمعوا في نيجيريا امس الاول دعوا الى سريان العقوبات فورا. وقال بيان تلاه الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو الذي يرأس الاتحاد الافريقي ان اجتماع القمة اعرب عن دعمه لقرار مجلس الامن الدولي المقترح الذي سيفرض من بين امور اخرى حظرا على الأسلحة على كل الأطراف في ساحل العاج بشكل فوري، وطلب اجتماع القمة ايضا من مجلس السلام والامن التابع للاتحاد الأفريقي عقد اجتماع قمة بشأن ساحل العاج في غضون ثلاثة اسابيع،ويخشى زعماء غرب افريقيا ان يؤدي نشوب حرب كاملة في ساحل العاج الى زعزعة استقرار المنطقة ،وصرح مصدر عسكري عاجي ان الرئيس لوران جباجبو بدأ في شراء طائرات مقاتلات ومروحيات كي تحل محل الطائرات التي دمرتها قوات حفظ السلام الفرنسية ،ودمرت القوات الفرنسية كل القوة الجوية العاجية تقريبا في وقت سابق من الشهر الجاري ردا على غارتها على قاعدة فرنسية خلال هجوم على شمال البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون مما ادى الى مقتل تسعة من جنود حفظ السلام الفرنسيين وتدمير وقف لاطلاق النار بدأ قبل 18 شهرا،وقال المصدر العسكري ان الحكومة طلبت ايضا ثلاث طائرات سوخوي مقاتلة وثلاث مروحيات من طراز ام اي 24 وان اثنتين من كل نوع وصلت الى دول قريبة.