يقول النقيب عماد العبدالقادر مدير العلاقات العامة بجوازات المنطقة الشرقية ان كل عام يطل علينا رمضان نستقبله مستبشرين مهنئين بعضنا ان بلغنا هذا الشهر الكريم.. شهر ليس كالشهور.. عتق من النار.. ودعوة مستجابة لكل صائم عند الافطار.. وتلاوة ذكر وترديد للاذكار.. وروحانية تجدها عند الاسحار.. وفي رمضان تحلو الاخبار.. واذكر انني في اول ايام رمضان كنت في طريقي الى الدمام قادما من الرياض وقد عبث احد أبنائي بساعة السيارة ليضيف الى صيامي نصف ساعة اخرى بعد الأذان. وبعدها بأيام كنت في ضيافة احد الاصدقاء على وجبة الافطار وهي اول مرة في منزله برفقة عدد من الاصدقاء ومع الأذان قدم لنا التمر والماء.. صلينا المغرب وعدنا ننتظر الطعام.. ولكن استمرت ضيافة القهوة والشاي الى اذان العشاء حيث صلينا التراويح ثم عدنا الى منزله ولا نسمع الا اصوات بطوننا فأكلنا بنهم في ضيافة لا تنسى، واخذت في قرارة نفسي عهدا ألا اكررها مرة اخرى. عندما يحل رمضان لابد لي من يوم ادعو فيه اخوتي ووالدتي وبعض أقاربي لأهنأ بمشاركتهم لي طعام الافطار. ما ان استقبلنا رمضان بمغفرته ورحماته الا وقد وجدنا انفسنا نصل الى اوسطه مستقبلين آخرة فهنيئا لكل من له حق على بلوغه هذا الشهر الكريم.. وكل عام وأنتم بخير.