عرفت الدورة السابعة من الدوري المغربي الممتاز تسجيل كم غير مسبوق من الأهداف وصل إلى 20 هدفا، كما تميزت الدورة بتحرك خطوط الهجوم التي تمكنت من اختراق خطوط الدفاع في عشرين مناسبة وهي نسبة هامة وكذا بحالات الطرد العديدة التي كان أبرزها طرد حارسي ناديي اتحاد الخميسات إدريس بن زكري والمغرب الفاسي إسماعيل كوحا. بالإضافة إلى ذلك عرفت الدورة تسجيل فريقي أولمبيك أسفي واتحاد طنجة لفوزهما الأول منذ بداية الدوري الذي بات النادي المكناسي يتربع في صدارته. فبالاستاد الشرفي بمدينة مكناس لم يترك النادي المحلي الفرصة تمر دون أن يوقع على فوز ثمين وهام على نادي الكوكب المراكشي بهدفين للا شئ ليتبوأ بمفرده صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة مستفيدا من الهزيمة المفاجئة للمتصدر الثاني نادي شباب المسيرة بميدانه أمام أولمبيك آسفي بهدفين لواحد . وإذا كان المسيرة قد مني بهزيمته الأولى في الموسم ليتراجع في أعقابها إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة فإن أولمبيك حقق بالمقابل فوزه الأول ضمن بطولة أندية النخبة ليتخلص من المركز الأخير بعدما رفع رصيده إلى 6 نقط من فوز واحد وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم . وعادت نتيجة مباراة قمة الدورة التي جمعت باستاد محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بين الوداد البيضاوي والجيش الملكي إلى النادي المضيف بهدف للا شئ لينفرد بمركز المطاردة المباشرة على بعد نقطة واحدة عن متزعم الترتيب. واستعاد فريقا اتحاد تواركة وأولمبيك خريبكة نغمة الفوز بعد كبوتهما الأسبوع الماضي بفوز الأول على مولودية وجدة بهدف للا شئ والثاني على شباب المحمدية بثلاثة أهداف لواحد. وإلى جانب أولمبيك أسفي اعتبر اتحاد طنجة من أقصى الشمال المغربي من بين الأندية المستفيدة من هذه الدورة بعدما نجح هو الآخر في تحقيق فوزه الأول في الموسم وكان بهدفين للا شئ أمام جمعية سلا ليلتحق في المركز الحادي عشر بمجموع 7 نقط بحسنية أغادير المتعادل بميدانه أمام المغرب الفاسي بهدفين لمثلهما ومولودية وجدة المنهزم بالرباط أمام اتحاد تواركة بهدف للاشيء. ومن بين النتائج الملفتة التي أفرزتها الدورة الفوز الذي حققه اتحاد الخميسات في الأنفاس الأخيرة من مباراته أمام الرجاء البيضاوي حامل لقب الموسم الماضي بهدفين لواحد بفضل هدافه خالد باخوش الذي وقع هدف الفوز في الدقيقة 90.