القلق حسب اللغة اللاتينية يعني الاختناق او الكظم أو الكبت وهو رد فعل نفسي على تقديرات المواقف المتعلقة بالخوف كما ذكره المؤلف (لبن فوسوم) في كتابه كيف تتغلب على القلق اذا عرفنا اسباب القلق ومنها: فقد الثقة بالنفس وهي تعتمد على القدرة على مواجهة الخطر وعلى مدى ثقتك بامكانياتك, فتدرك ان المصاعب أكبر من طاقتك. يزداد القلق لشعورك بأنك عرضة للاخفاق وعندما تعرف بانك تفتقر المهارات الاساسية اللازمة لمجابهة التحديات. مواقف الحياة الضاغطة والضغوط الحضارية اضطراب الجو الاسري, وتفكك الاسرة. وللتغلب على القلق لابد من: تناول الوجبات المعتدلة المتوازنة صحيح أنها لا تقضي على القلق نهائيا لكنها من أهم العوامل الدفاعية المساعدة, خاصة اذا كنت من الاشخاص العصبيين حادي المزاج. لاحظ أن مأكولات الموالح والشوكالا تزيد من شعورك بالقلق. عمل التمرينات الجسدية يفرز الهرمونات الادرنالين واللاندروفين في الجسم لتساهم في الافعال الانعكاسية لذلك فان القيام بالنشاطات الجسدية يخفف من وطأة الشعور بالقلق. ومن التمارين التي ينصح بها: الجري, المشي, السريع, السباحة, ركوب الدراجة, واما العلاج النفسي ان يتبع الفرد في حصر المشكلة وتحديد ابعادها مثل السلوكيات غير المرغوبة مثل القلق, الخجل, وفهم الذات وكذلك معرفة الشخص ومواطن القوة والضعف ثم يتابعه بتعديل السلوك. وعي الفرد عن طريق المعرفة والاطلاع على مجلات الثقافة, وفي علم النفس وقواعد الصحة النفسية. وضع خطة العلاج استعمال طريقة تدوين الحلول المقترحة لكل مشكلة شاملة مزايا وعيوب كل حل. والتنفيذ والمتابعة من خلال تسجيل ما يتم انجازه من الخطة او البرنامج المراد تنفيذه وتدوين أي صعوبات تحول بينك وبين تنفيذ خطتك ولمواجهة القلق والحد من رعب الاختبار حرصت وزارة التربية والتعليم على الوقفات التقويمية بهدف تحسين الكفاية والحد من الرعب الذي يسيطر على (الطالب) او الطالبة والتعرف على ما يعترضه من صعوبات نفسية فكان تقويم الطلاب عموما التركيز على اكساب الطلاب المهارات والخبرات الاساسية وغرس العادات والمواقف الايجابية وايجاد الحافز الايجابي للنجاح والذهاب الى المدرسة هو الرغبة في النجاح وليس الخوف من الفشل في الدراسة. @@ وضحى الصايل