ستجمع مباراة تكريم المهاجم البرازيلي روماريو المقررة في لوس انجليس في العاشر من نوفمبر المقبل منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1994 ومنتخبا مكسيكيا حسب ما اعلن المنظمون. وسيلعب روماريو (38 عاما) مجددا جنبا الى جنب في الهجوم مع زميله السابق بيبيتو، كما حصل في مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة، وسيضم المنتخب ايضا الحارس كلاوديو تافاريل وقائده السابق دونغا وجورجينيو ومارسيو سانتوس وريكارو روشا وبرانكو وراي وماورو سيلفا. وسيقود المنتخب البرازيلي المدرب كارلوس البرتو باريرا الذي قاده الى اللقب عام 1994، والذي يشرف على المنتخب حاليا ايضا. في المقابل، ستضم التشكيلة المكسيكية التي سيقودها المدرب ميغيل مييا بارون عددا من اللاعبين البارزين منهم الحارس خورخي كامبوس ورامون راميريز وميغيل هيريرا ويواكيم دل اولمو ولويس ميغيل سالفادور واينياسو امبريز. ويلعب روماريو حاليا في فريق فلومينيزي لكن مدرب الاخير الكسندر غاما قال ان النجم الدولي السابق الذي يرتبط بعقد مع الفريق حتى نهاية العام الحالي لن يشارك في مباريات الدوري المحلي بسبب خلافات معه. وكان رومارو تألق في نهائيات كأس العالم عام 1994 وساهم باحراز المنتخب اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بتسجيله خمسة اهداف. وكانت البرازيل فازت في المباراة النهائية على ايطاليا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر. ويتضمن سجل روماريو نحو 900 هدف في صفوف المنتخب والاندية التي لعب فيها محليا واوروبيا وابرزها ايندهوفن الهولندي وبرشلونة الاسباني في اواخر الثمانينات واوائل التسعينات، وكان اعلن انه سيستمر في اللعب حتى الوصول الى الهدف رقم 1000 الذي بحوزة الاسطورة البرازيلية بيليه، لكن الصحافة البرازيلية ذكرت قبل ايام انه قد يعتزل نهائيا اواخر العام الحالي.