ظلت سماء الزعيم ملبدة بالغيوم اكثر من ثلاث سنوات وحجبت خلالها ذلك الهلال المضيء وان كان يحاول الظهور بين الحين والآخر الا انه ظل يظهر باهتا لا يضيء دروب العاشقين للفنون الجميلة على البساط الأخضر. وعندما تولدت الارادة والعزيمة لمع البرق وسمعنا دوي الرعد وهطل المطر معلنا انتهاء موسم الغيوم ليظهر الهلال اصافيا رائعا متميزا كما عهدناه قبل تلك السنين العجاف, فهل تكون عودته مؤقتة ام انها عودة لا رجعة فيها!؟ يقول بعض الهلاليين: انه بدلا من مكافأة نجوم الزعيم على ما قدموه من مستوى راق ونتيجة مظفرة كان الافضل فتح باب التحقيق معهم حول اختفائهم في السنوات الثلاث الماضية ثم عودتهم القوية في الاسبوع الماضي. فجماهير الهلال التي امتنعت عن حضور المباريات تريد ان تعرف لماذا كانت الروح ميتة والارادة مفقودة والالوان باهتة؟!! كما تريد ان تسأل عن سر هذا التغير ولماذا جاء متأخرا وكم سيستمر؟!! لقد استبشر الهلاليون بعودة الزعيم الذي عرفوه واحبوه وفرحوا بعودة النجوم الذين صفقوا لهم ورفعوهم فوق الاعناق. فالزعيم كالأسد ان زأر سمع الجميع زئيره وان غضب هرب الجميع من امامه وهو ترمومتر ومؤشر دقيق على حرارة الدوري السعودي وبرودته.. وهذه هي الحقيقة. ولكم تحياتي.