اصبحت شركة (روتانا) للصوتيات والمرئيات عاجزة تماما عن ايقاف كل المحاولات التي تدور داخل مقراتها وفروعها في منطقة الخليج للقضاء على نجوم ورموز الغناء الخليجيين فقد شهدت الايام الماضية سلسلة من التصاريح على لسان كوكبة من المع الاسماء تؤكد عدم سعيها لتجديد عقودهم مع (روتانا) وتفكيرهم الجدي بالبحث عن شركة اخرى تقوم بانصافهم وتعاملهم بما يتناسب مع تاريخهم ومشوارهم الفني ومن هذه الاسماء الفنان رابح صقر والذي كشف في تصريحاته الاخيرة ومنها ما نشر في (اليوم) قبل اسبوعين انه قرر عدم التجديد مع (روتانا) الا بشرط تحسين طريقة التعامل معه فقد لقي تعاملا (سطحيا) من شخص يدعي عصام معوض وهو القائم بمهام ادارة شؤون (روتانا) في منطقة الخليج وهو نفسه الشخص الذي تعامل بطريقة لا وصف لها مع الفنان طلال سلامة في البومه الاخير عندما حذف من الالبوم بعض الاعمال التي كان من المفترض ان يتضمنها وبمزاجية لم تفسر حتى الان. ولم يقتصر الامر على هذين النجمين فتصرفات عصام معوض الغريبة طالت الفنان حسين الجسمي مما تسبب في خروج الجسمي عن (طوره) وتصميمه هو الآخر على هجر شركة روتانا. والسؤال هنا لماذا هذه الحرب ضد الفنانين الخليجيين وتدار لمصلحة من؟ وهل عصام معوض يتصرف بمزاجيته دون وجود حسيب ولا رقيب ام انه يتلقى التعليمات من الادارة العليا ل (روتانا) لتحطيم كل من له علاقة بالفن الخليجي وجلب الصداع لكل مطرب يحمل جنسية خليجية؟ ويستغرب المراقبون لسوق الكاسيت من (ركض) مسؤولي الشركة وهرولتهم خلف الفنان المصري ايهاب توفيق لمجرد استرضائه بعد خلاف حدث معه مؤخرا في الوقت الذي يكشر فيه معوض عن انيابه والصمت الرهيب يخيم على الشركة وكانه المسؤول الاول فيها وصاحب الرأي السديد.. واكبر الادلة على وجود هذه الحرب قلة الاعمال المعروضة لفناني الخليج في فضائية (روتانا) لانها اصبحت حكرا على غير الخليجيين وكانها مجيرة للاصوات اللبنانية وغيرها من الاصوات الاخرى في العالم العربي. طلال سلامة