أفادت تقارير إعلامية أن فضيحة فساد أحاطت برئيس كوستاريكا السابق ورئيس منظمة الدول الامريكية ميجيل أنجيل رودريجيز ربما تتسع لتشمل تايوان. ووجد محققون يبحثون في حسابات رودريجيز أن الحكومة التايوانية أودعت 400 ألف دولار في حساب خاص يتعلق بالرئيس السابق الذي استقال من رئاسة منظمة الدول الامريكية الاسبوع الماضي بعد أقل من شهر في منصبه. وأثبت المحققون أن الحكومة التايوانية حولت 200 ألف دولار إلى حساب رودريجيز في بنك بنمي. كما جرى إيداع 200 ألف دولار أخرى في البنك نفسه من جانب السفارة التايوانية في كوستاريكا. وجرت التحويلات في عامي 2000 و 2001 خلال رئاسته في الفترة من عام 1998 إلى عام 2002. وكانت مزاعم أحاطت برودريجيز بأنه تلقى مبلغا ماليا من شركة الكاتيل الفرنسية للاتصالات بعد فوزها بعقد مع شركة الكهرباء والاتصالات الكوستاريكية التي تديرها الدولة بالقرب من نها ية رئاسته. وقال مساعد آخر إن رودريجيز تلقى 60 في المئة من مكافأة قيمتها 4ر2 مليون دولار قدمتها الكاتيل للرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والاتصالات بعد حصول الشركة الفرنسية على عقد هاتف خلوي مقابل 149 مليون دولار. وقال مسئولون في السفارة التايوانية في سان جوزيه إنه لا يوجد معلومات عن الايداعات المزعومة في حساب الرئيس السابق. كما أن رئيس كوستاريكا أبل باشيكو متورط في فضيحة تمويل حملة تتعلق بتايوان أيضا بعد أن تلقى 500 ألف دولار من شركتين تايوانيتين جرى ايداعها في حساباته في بنما. ففي أيار/مايو ظهرت فضيحة أخرى تتعلق باستخدام 8ر4 مليون دولار قدمتها تايوانلكوستاريكا لبعض مشروعات التنمية. وبدلا من ذلك استخدمت وزارة الخارجية في كوستاريكا الاموال لدفع رواتب موظفي السفارة.