-1- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ و الأرق العائليِّ فراق الأحبة في زحمة العابرينَ اسوداد السريرة ذات انطفاءٍ لعينين ساحرتين ِ وصول الجرائد وقت الضحى وضياع بريدء. -2- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ في أوجه الأصدقاء/المعزِينَ من يحملون حقائبهم في الصباح المبكِّر ِ من يطرقون وظائفهم بكفوف الرغيفِ وفي أوجه العاشقات اللَّواتيَ غادرنني ذات صبح وضيءء. -3- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ إنَّ الخيانات في أوجه العابرينَ شعارات هذا الزمانُ: -الكيان المفتتُ -لين العظام ِ -ولين المفاصلِ -نقص الحديدِ -التهاب السحايا وعمق التسوس ِ أضحت شعارات هذا الزمانء. -الخيول الرديئة في ساحة الصدق ِ -سوء النبوءاتِ -حمق العلاقاتِ أبواب هذا الزمانء. -4- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ نغمد سيفَ التوجس ِ في وجه من يفتحون ضفاف سرائرِهِمء كبياض. -5- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ -حول صفاء الأقاربِ -زحف القبيلةِ -أقراص عمِّي المعمَّرذات صباح ٍ وشيشته ال(أخذت)منه أجملَهُ حين أنطق حزنَ حقائبِهِ ودخانَ الربيع ِ -بساتين جدِّي التي كان وزَّعها قبل يوم الرحيلِ -أزيز اصفرار صكوك العشيرةِ -كل الأراضي التي كان ليِّفها القحط ذات بكاءٍ ومشَّطتُ حزن ضفائرها بيدي. -6- الحياة مضرجة ٌ حينما يعلن الدَّم :إنَّ البكارة /إنَّ الولادة َ تأويل خوف قديمء. -7- الحياة مضرجة ٌ الغرور يغلِّف عتمتَها ويدكُّ حصون تطامنها في سماء تنفسه سمكُ الذاكرةء. كنتُ إسفنجة لزلال تباريحها كنتُ فجوتها المخرِجة ء. -8- الحياة مضرجة ٌ والمساء يعَضُّ رماد الخطى لتصابَ بداء الكلَبء فتدلَّ علينا وترجع في آخر الأمنيات إلينا. -9- الحياة مضرجة ٌ تستوي هذه الأرض فوق فمي ثمَّ أحملها فجأة أتذكر أنِّي وحيدء. وتراً وشهيدء وتراً وشهيدء. -10- الحياة مضرجة ٌ كيف لي أن أرى والقميص الذي كان أنشودتي يقرأ الجب شهقتَهُ نهرَ تلويحة لهدى العابرين؟! -11- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ (عمياء كالحبِّ رادعة كالعدالةِ فتَّاكة كقلوب النساءِ ومالحة كالنشيج ِ) فقلبي أنا خطئي كلما هذ َّبت دمه حكمة الكهلِ أغوته تجربة الطفل)/تجربة الشعرِ ثمَّ بكى. -12- الحياة مضرجة ٌ بالمتاعبِ (أعرف أنَّ الطفولة حين تغادرنا هي أجمل أوهامنا) في زمان تزيف بالأصدقاءِ (فأقنع نفسيَ أنَّ الصداقات كذب أنيقٌ وأنَّ النساء الجميلات تكرار آه).