في حادثة غريبة وقعت لعيسى الخاطر حيث قام رجل بطرق باب منزله، مدعيا أنه من رجال البحث الجنائي، وبصحبته أحد جيرانه، وانه أتى لحل الاشكال الذي وقع بين اطفاله واطفال جاره، وقام باستجواب الخاطر وأطفاله عارضا عليه عدم إحالتهم الى الشرطة ومساعدة منه واتضح بعد ذلك العكس وانه مواطن عادي وتم إلقاء القبض عليه واجراء التحقيق معه. كما فوجئ الخاطر أيضا وبعد قدومه من الدمام برفقة العائلة بتعرض منزله لعملية سرقة، شاهد قفل باب النوم مكسورا وصندوقا خشبيا مرميا في وسط الغرفة تم اخراجه من الدواليب ومكسورة اقفالة ومسروقة جميع محتوياته من أطقم ذهب ومجوهرات وساعات ذهب وألماس وعطورات كما شاهد جميع محتويات الأدراج والدواليب ملقاة على الارض والسرير بشكل سيئ ولم تسلم حقائبه الدبلوماسية من الأذى حيث تم كسرها والعبث بمحتوياتها وبأوراقه الخاصة واثباتاته كما لاحظ ان جميع ستائر المنزل قد تم اغلاقها وايضا علبة عصير تناولها السارق من ثلاجة المنزل وبعد شربها رماها في الغرفة وولاعة سجائر تابعة للسارق مرمية في الغرفة وقد باشر الحادث الملازم محمد العمرو وتم رفع البصمات وكانت هناك متابعة من قبل مدير شرطة محافظة الجبيل العقيد غرم الله محمد الزهراني أولا بأول ومازال التحقيقات والبحث جاريين عن السارق.