تعيش أسرة في قرية المنيزلة ظروفا بالغة الصعوبة حيث تعاني الفقر والمرض. وبدأت معاناة الاسرة التي تتألف من 7 أفراد قبل 4 أعوام عندما تعرض منزلهم لحريق أتى على جميع محتوياته، نتيجة تماس كهربائي، لتنتقل الاسرة الى منزل آخر تستأجره ب9 آلاف ريال، في وقت تعاني ضعف الدخل المادي، حيث يعمل رب الاسرة سائقا في احد المستشفيات براتب لا يتجاوز 1200 ريال لا يفي بأدنى احتياجات الاسرة.ومعاناة هذه الاسرة لا تتوقف عند الفقر، بل يعصف بها المرض. فالأم والأب وابنتهما فاطمة (15 سنة) يعانون مرض الثلاسيميا، والطفلة أزهار تعاني التهاب الرئة والطحال.وقالت الام التي يعتصرها الحزن: نحن نعيش مأساة حقيقية حيث ضيق ذات اليد والمرض، وقد صعب علينا أن نرسل صغارنا الى المدارس لأننا لا نملك ان نقدم لهم اي شيء يمكن أن يعينهم على مواصلة الدراسة، فدخلنا المحدود لا يمكننا من دفع ايجار المنزل.وأضافت: وها هو رمضان المبارك يطل علينا ولعله مناسبة طيبة ان نناشد أهل الخير والاحسان بمد يد المساعدة لنا وانتشالنا مما نحن فيه من مأساة. أطفال يهددهم الفقر والمرض