في الوقت الذي يكتسح فريق النصر إحصائيات كرة القدم المحلية وتسجيله كأول فريق يتخطى حاجز العام دون خسارة وبكسر حاجز الشباب والهلال في عدد مرات الفوز، من خلال المباريات المتتالية دون خسارة، وطموحه في تسجيل أكبر عدد نقاط، نحو بلوغه بطولة الدوري، كانت جماهيره تسجل لنفسها تفرداً من نوع آخر، وهي ترسم أجمل الأشكال البديعة في تيفو جماعي متجدد، أظهر شكل المدرجات في أبهى حلة، وخطفت الجماهير في المدرجات الأنظار، ونالت من التركيز الإعلامي والمدح، وزاحمت نجوم الفريق بقيادة كارينيو في كل مباريات الفريق!، حتى أصبح الجميع ينتظر معرفة ماذا سيقدمون في المباراة! ما يقدمه مجلس جماهير النصر هذا الموسم يستحقون أن ينالوا على اثره الأضواء، خصوصاً وهم يسجلون لأنفسهم هذا التميز والتفرد، ويكسبون الرهان في إظهار المدرج بشكل موحد، وكأنه رسمة فنان يقف أمامها الجميع مشدوهاً من جمالها! ما يقدمه مجلس جماهير النصر هذا الموسم يستحقون أن ينالوا على اثره الأضواء، خصوصاً وهم يسجلون لأنفسهم هذا التميز والتفرد، ويكسبون الرهان في إظهار المدرج بشكل موحد، وكأنه رسمة فنان يقف أمامها الجميع مشدوهاً من جمالها! أن تنجح في قيادة عشرات الآلاف في زمان ومكان ويظهرون كأنهم قطعة واحدة، فهذا أمر صعب وصعب جداً، وهذا ما رأينا كيف فشل الهلال في إظهار مدرجه بشكل مميز في كثير من المباريات!، يسجل تاريخياً لجماهير الأهلي أنها أول من أدخل التيفو في المدرجات السعودية، ولكن يسجل لجماهير النصر استمرارها ومواصلتها في مباريات كثيرة وأشكال مختلفة، تنجح في كل مرة في كسب الأنظار حتى أصبحت حديث المجالس الرياضية، وتغنت بذلك العديد من الوسائل الإعلامية العالمية، ونجحت في كسب العديد من الإشادات من قيادات خليجية وعربية، حتى أصبح تيفو الجماهير علامة فارقة في دوري جميل ويحسب لها هذا النجاح! شكراً للإخوان في مجلس جماهير النصر على ما قدموه لنا في كل مباراة، وأتمنى أن يجدوا كافة الدعم وتسهيل العراقيل التي تقف حجر عثرة في طريقهم، خصوصاً من إدارات الملاعب والأمن الصناعي الذي دائماً ما يعترض على تواجدهم ودخولهم في وقت مبكر، ومنع بعض الأدوات التي يستخدمها مجلس الجماهير في التحضير مثلما حدث في المباريات السابقة.