قتل مسلحون من حركة طالبان الافغانية المخلوعة 12 جنديا على الاقل أول أمس الخميس في جنوبأفغانستان في تصاعد حاد لاعمال العنف قبيل الانتخابات الرئاسية المهمة الشهر المقبل. وكشف مسؤولون محليون ان سبعة جنود آخرين على الاقل قتلوا في مصادمات أخرى في اقليم زابل في جنوب البلاد يومي الثلاثاء والاربعاء. وقالوا ان بعض اعضاء طالبان قتلوا ايضا لكن لم تعرف التفاصيل.. وقال خيال محمد حسيني حاكم زابل ان أحدث المعارك نشبت عندما هاجم مسلحون مقرا حكوميا في مقاطعة سوري في الاقليم المضطرب وقتلوا 12 جنديا. ولم يكن لدى الحاكم مزيد من التفاصيل عن القتال في زابل التي كانت مسرحا لهجمات متكررة شنتها قوات حركة طالبان خلال الايام الثلاثة الماضية. واقليم زابل قريب من الحدود مع باكستان وجزء من معقل طالبان في البلاد. وتعهدت جماعات المتشددين بان تخرج انتخابات التاسع من اكتوبر تشرين الاول الرئاسية عن مسارها التي يتنافس فيها 17 مرشحا امام الرئيس الافغاني الحالي حامد قرضاي.