تنتظر المنطقة الشرقية قيام تظاهرة عقارية ضخمة بمناسبة انعقاد المعرض الثاني للعقار والاسكان، الذي يعقد سنويا الذي يبدأ فعالياته يوم بعد غد الاثنين على ارض معارض شركة الظهران. وتتسم هذه التظاهرة بضخامة المنتجات العقارية، كون المشاركين هم من كبار الشركات العقارية، بالتالي من المتوقع ان تشهد حضورا مكثفا من الجمهور والمستثمرين، لان الجميع ينتظر بفارغ الصبر، الجديد الذي يحمله السوق، وما الافكار الجديدة، والطروحات المتميزة. وكما نعرف ان هناك منافسة شديدة بين العقاريين، خصوصا اصحاب المساهمات لتقديم الأميز في عالم التطوير العقاري. وكما هو حال المشاركة في العام الماضي، فإن التنوع هو سمة المعرض فهناك شركات التسويق العقاري، وشركات التطوير، وشركات التقسيط، ومؤسسات التمويل. فضلا عن مشاركة مؤسسات الاعلام العقاري المتخصص في الشأن العقاري، بالتالي فإن زخما من نوع خاص يشهده السوق، جراء اقامة هذا المعرض، المتوقع ان يعلن خلاله عن ابرام مجموعة من اتفاقات التحالف بين العقاريين. لكن الشيء الملفت في معرض هذا العام هو البرنامج العلمي للمعرض، اذ ان اللجنة المشرفة على المعرض آلت على نفسها ان تقدم شيئا مميزا لهذا القطاع، كي يؤدي المعرض رسالته في دعم وتطوير السوق الى الافضل. وان الموضوعات المطروحة للبحث والنقاش حساسة ودقيقة لابد من بحثها ودراستها، مثل العلاقة بين السياحة والعقار والمساهمات العقارية وما اشبه ذلك. من المعروف ان المعارض تقام من اجل تسويق السلع والترويج لها، وتكون ايضا فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، وهذا ما نتوقع ان يحدث في هذا المعرض. واننا لو لاحظنا الفترة الفاصلة بين معرض العام الماضي ومعرض العام الحالي لوجدنا ان جملة من الاحداث العقارية ، والصفقات والمساهمات، قد جرت نتوقع لها ان تزيد بعد هذا المعرض.