الجنوبية (ف) احد الاحياء السكنية المزدحمة بالسكان بالجبيل البلد تعاني منذ اكثر من عام من زيادة ملوحة الماء الذي يصل عن طريق الآبار الارتوازية التي تم حفرها من قبل فرع المياه لسد النقص الحاصل في عدم زيادة نسبة المخصصات من المياه المحلاة الذي يصل عن طريق محطات تحلية المياه المالحة بالجبيل والتي تصل في حدود (ثلاثة وثلاثين) ألف متر مكعب يوميا، المعاناة لم تصل الى هذا الحد بل تكرر انقطاعه لفترات متعددة وضرورية خصوصا يوم الخميس وليلة الجمعة. معاناة الحي ازدادت في السنوات الاخيرة بعد بناء اكثر من 16 عمارة سكنية خلال عام واحد (اليوم) وتفاعلا مع هذه المعاناة رفعتها لمعالي وزير المياه والكهرباء لعلها تجد الصدى والتجاوب عما قريب. مأساة كبرى بداية يصف خالد محمد الخالدي معاناة سكان الحي (ف) بأنها مأساة بمعنى الكلمة بسبب ملوحة الماء الذي يصل للحي عبر الآبار الارتوازية التي حفرها فرع المياه بالجبيل، والذي لا يصلح للشرب والاعمال الاخرى مثل الطبخ مما جعل الاهالي يقطعون المسافات للجبيل الصناعية لجلب الماء الحلو، او عن طرق شرائه من البقالات المجاورة. ويضيف قائلا: بصفتي امام مسجد الحي (ف) ارى التذمر اليومي بسبب انقطاع المياه او ضعفها نناشد الجهات المختصة في وزارة المياه والكهرباء التدخل لحل هذه الازمة المتكررة. لايمكن الزيادة ويضيف ابراهيم علي الخريزي قائلا: الماء من ضروريات الحياة وبدونه لا يمكن العيش ويقول المولى عز وجل (وجعلنا من الماء كل شيء حي). ونحن بالجنوبية (ف) نشكو من انقطاع الماء لفترات ناهيك عن الملوحة التي لا يمكن استعمال الماء للشرب وخلافه. وهناك احياء لا تفصل بيننا وبينها سوى شارع تتمتع باستعمال المياه الحلوة. وعند السؤال والاستفسار لفرع المياه بالجبيل تكون الافادة بأن الكمية المخصصة لمحافظة الجبيل تم ضخها ولا يمكن الزيادة في كمية المخصصات برغم ان الجبيل البلد لم يعد حالها كما كان في السابق واصبح التوسع العمراني مزدهرا والعمارات السكنية في ازدياد فهل يعقل بأن المخصصات تبقى على حالها دون زيادة؟ مناشدة للوزير ونناشد المسئولين النظر في هذه المعاناة وحلها من خلال زيادة نسبة المخصصات من المياه المحلاة لمحافظة الجبيل والتي قد سبق الاهالي وطالبوا بزيادتها قبل عامين ولكن دون جدوى. كما يضم صوته لهذه المناشدة فضل بن عبدالعزيز البوعينين قائلا: نناشد وزير المياه والكهرباء ان يزيد من نسبة مخصصات محافظة الجبيل من المياه المحلاة. والتي اصبح الاهالي في السنوات الاخيرة في وضع لايحسدون عليه نظرا للتوسع المستمر في النمو العمراني وزيادة نسبة السكان التي تجاوزت 200 ألف نسمة. ويؤكد بان الاحياء الجنوبية وخصوصا حي (ف) اصبح خلال هذا العام يشرب من المياه المالحة نظرا لاستخدام الآبار الارتوازية بعد خلطه بنسبة بسيطة مما يزيد من نسبة الملوحة. بشكل لا يمكن استخدامه للشرب او الطبخ ويستغرب من عدم تجاوب الوزارة لمطالب اهالي الجبيل البلد بزيادة المخصصات. مواسير صدئة كما يصف محمد عيسى الحربي الوضع قائلا: ان مواسير المياه اصبحت بسبب الملوحة في وضع سيئ وتراكم الاملاح في سخانات المياه جعلها لاتعمل بالشكل المطلوب ويعرضها للتلف كما ان غسيل الملابس بالماء المالح يغير لونها مما يشكل اعباء مالية على الاهالي لان البعض اصبح يضطر الى شراء الماء الحلو من اصحاب الويتات لذا نأمل ان يتم حل مشكلة الضعف والملوحة في القريب العاجل. المساواة بين الأحياء ويشير مبارك علي العجمي قائلا: لانطالب بالكثير بل مساواتنا بالاحياء الاخرى في الجبيل والتي يصلها الماء الحلو بشكل مستمر وان حي (ف) والخزان وما جاورهما هما الاحياء التي لا يصلها الماء الحلو نظرا لعدم الامكانية حسب افادة فرع المياه في الجبيل فهل زيادة نسبة المخصصات 45 مترا مكعبا في اليوم سوف يحدث خللا في التوازن او الاضرار بالمحطة. سؤال نوجهه لمسئولي وزارة المياه والكهرباء. البحث عن المياه المحلاه