البديوي: إحراق مستشفى كمال عدوان في غزة جريمة إسرائيلية جديدة في حق الشعب الفلسطيني    جمعية(عازم) بعسير تحتفل بجائزة التميّز الوطنية بعد غدٍ الإثنين    حرس الحدود يحبط تهريب 1.3 طن من الحشيش و 1.3 مليون قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية    الهلال يُعلن مدة غياب ياسر الشهراني    جوائز الجلوب سوكر: رونالدو وجيسوس ونيمار والعين الأفضل    الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بمعسكر قطر ويستعد لمواجهة الخليج الودية    ضبط 23194 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.. وترحيل 9904    بلدية محافظة الاسياح تطرح فرصتين استثمارية في مجال الصناعية والتجارية    حاويات شحن مزودة بنظام GPS    الأونروا : تضرر 88 % من المباني المدرسية في قطاع غزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب الفلبين    مهرجان الحمضيات التاسع يستقبل زوّاره لتسويق منتجاته في مطلع يناير بمحافظة الحريق    سديم "رأس الحصان" من سماء أبوظبي    أمانة القصيم توقع عقد تشغيل وصيانة شبكات ومباشرة مواقع تجمعات السيول    «سوليوود» يُطلق استفتاءً لاختيار «الأفضل» في السينما محليًا وعربيًا خلال 2024    الصين تخفض الرسوم الجمركية على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها    المكسيك.. 8 قتلى و27 جريحاً إثر تصادم حافلة وشاحنة    بعد وصوله لأقرب نقطة للشمس.. ماذا حدث للمسبار «باركر» ؟    الفرصة مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    انخفاض سعر صرف الروبل أمام الدولار واليورو    أدبي جازان يشارك بمعرض للتصوير والكتب على الشارع الثقافي    دبي.. تفكيك شبكة دولية خططت ل«غسل» 641 مليون درهم !    «الجوير».. موهبة الأخضر تهدد «جلال»    ابتسامة ووعيد «يطل».. من يفرح الليلة    رينارد وكاساس.. من يسعد كل الناس    رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي    رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا    لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن    السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًا جديدًا بقيمة 500 مليون دولار للجمهورية اليمنية    ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    رفاهية الاختيار    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    حلاوةُ ولاةِ الأمر    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم الوطني ملحمة كبيرة قام بها المؤسس لتوحيد الكيان الكبير
المسؤولون يحتفلون بالذكرى الغالية ويؤكدون:
نشر في اليوم يوم 24 - 09 - 2004

أكد عدد من المسؤولين في المملكة أن اليوم الوطني ذكرى غالية يسترجع فيها الجميع الملحمة الكبيرة التي قام بها جلالة المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل في توحيد هذا الكيان الكبير وجعله مترابطا بعد أن كان متفرقا يسيطر عليه الجهل والخوف ومرتعا للحروب بين القبائل.
وأشاروا إلى أن الذكرى تذكر بإنجازات هذا الرجل المعجزة الذي وحد البلاد تحت راية التوحيد وجعلها أمة واحدة بعد أن كانت متفرقة وكيانا واحدا تحت مسمى المملكة.
المناسبة الخالدة
بداية أكد الدكتور عبدالمحسن بن صالح المسلم عميد كلية العلوم الصحية للبنين بالدمام ان اليوم الأول من الميزان 23 سبتمبر من كل عام يجسد مرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي حيث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بتوحيده وإعلانه المملكة العربية السعودية.
ان هذا اليوم الاغرالذي يعتبره المجتمع السعودي يحمل رؤية خاصة ترتبط في قلوبهم ذكرى التوحيد الذي أرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية كمنهج حياة متكاملة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
حياة ارتكزت على هذه المبادئ وعملت على تفعيلها بحيث تتلاءم مع معطيات العصر ومتطلبات التغيير في نمط فريد يحافظ على الثوابت ويتعامل مع الواقع بموضوعية وتدبر وهنا تكمن خصوصية الذكرى التي تعيد إلى الأذهان مرحلة التأسيس الهامه لهذا الوطن بعكسها أسلوب الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين لليوم الوطني المجيد.
وقال: لقد كان توحيد المملكة على يد المؤسس صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز ال سعود - رحمه الله - فتحا عظيما لأبناء المملكة الى عالم النهضة والتطور الذي ينعمون فيه بالخير العميم منذ تلك اللحظة المباركة وحتى هذا اليوم المجيد والى قادم الايام إن شاء الله تعالى.
وأضاف: وإذ نحتفي اليوم بهذه المناسبة الخالدة فإنما هو تأكيد لما تعمر به النفوس من مشاعر كريمة تجاه العقيدة والقيادة والامة وتذكير للأجيال الجديدة بامجادها وإعلاء شأنها فالامه التي تعتز بماضيها جديرة بالمزيد من الرقي حاضرا ومستقبلا.
وأشار إلى أن احتفال كل فرد من افراد شعبنا السعودي.. هذا الشعب الطيب المتسامح يحمل بين ثناياه خصوصية خاصة تجعل من ذكرى هذا اليوم الاغر ذكرى اليوم الوطني مرتكزا للانطلاق نحو المستقبل برؤية تجمع الثقة بالتفاؤل وترسم لوحة مشرفة يفوح منها عبق الماضي وزهو الحاضر. و لهذا كان لزاما علينا اليوم وبالامس ان نذكر بالحب والتلاحم يوم البناء (يومنا الوطني).
وتابع قائلا: ونحن نفخر بما تحقق لهذه البلاد واهلها قيادة وشعبا حتى بات (يوم مملكتنا الغاليه الوطني) مضربا للامثال وقدوة للاخرين فحين تحل علينا كمواطنين ذكرى اليوم الوطني نتذكر بجلاء ذلك الملك العادل والامام الشهم وابناءه البرره الذين جاؤوا من بعده وماقدموه لوطنهم وامتهم فلا نملك الا الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة وان يسكنهم الله فسيح جناته وان يطيل اعمار الباقين ويمتعهم بالصحة والعافية وعلى رأسهم والدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الاميرسلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وجميع افراد الاسرة المالكة.
راية التوحيد
وأكد صالح بن علي البراك مدير عام الجمارك أن اليوم الوطني للمملكة يوم مبارك وذكرى غالية على الجميع منذ توحيد بلادنا تحت راية التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا وبلادنا ولله الحمد تتحلى بلباس الأمن والايمان حتىوصلت الى مستوى راق في شتى المجالات وفي زمن قياسي قصير لتتواصل تلك الانجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين حظفه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومته الرشيدة حتى اصبحت بلادنا تضاهي مثيلاتها من بلدان العالم وفي مختلف المجالات لينعم بذلك المواطن والمقيم بالعديد من المميزات ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أشيد بما وصلت اليه بلادنا من توفير جميع ما يصبو اليه المواطن من كافة مناحي الحياة اضافة الى العناية والرعاية الشاملة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره الى كافة القطاعات والأجهزة الأمنية الاخرى بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وهو الأمر الذي جعل الجمارك دائما سباقة الى ادخال التقنية الحديثة على أداء عملها لتواصل دورها الريادي كغيرها من الأجهزة المعنية الاخرى ذات العلاقة في استتباب الأمن والامان فهنيئا للمواطن بوطنه المعطاء وقيادته الحكيمة.
كما أكد نائب مدير عام الجمارك محمد بن حمد الجديبي ان اليوم الوطني للمملكة ذكرى مباركة تستذكرها كل عام لنتوف مستذكرين أعمالنا السنوية وانجازات بلادنا المتلاحقة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومته الرشيدة حيث تشهد بلادنا في عهده الميمون أبهى سنوات العطاء والنماء في مختلف المجالات التي تشكل بناء قويا للدولة الناهضة لا تعرف للتقدم حدودا ولاشك ان هذه الانجازات تؤكد أصالة مجتمعنا وقدرته على اختيار ما يلائمه من أنظمة وقرارات تنبع من قيم ديننا الحنيف وتصب في صالح أبناء هذه الأرض الطاهرة.
وأوضح ان هذه المناسبة هامة للتأمل في آثار موحد هذه البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي نال من العبقرية وعمق الادراك وسمو الآمال ما جعله وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى أن يقوم بتأسيس دولة حديثة لم تتخل عن قيمها الاسلامية وتقاليدها العريقة واصل قيادتها من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه.
وقال: لا يفوتني بهذه المناسبة أن أنوه بأن مصلحة الجمارك وكغيرها من القطاعات الاخرى حظيت باهتمام ودعم ورعاية مباشرة من حكومتنا الرشيدة ايمانا بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به في المحافظة على أمن واستقرار هذه البلاد بالتعاون مع الأجهزة المعنية ذات العلاقة متمنيا سعادته أن يعود هذا اليوم أعواما عديدة وأن يديم على قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الصحة والعافية.
أحداث دخيلة
أما أحمد بن محمد الغامدي رئيس قسم الاعلام بأمانة محافظة جدة ادارة العلاقات العامة ان اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة ذكرى غالية نسترجع فيها الملحمة الكبيرة التي قام بها جلالة المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل في توحيد هذا الكيان الكبير وجعله مترابطا بعد أن كان متفرقا ويسيطر عليه الجهل والخوف ومرتعا للحروب بين القبائل.
واليوم الوطني يذكرنا بإنجازات هذا الرجل المعجزة الذي وحد البلاد تحت راية التوحيد وجعلها أمة واحدة بعد أن كانت متفرقة وكيانا واحدا تحت مسمى المملكة العربية السعودية.
في هذا اليوم العظيم ندعو بالرحمة والمغفرة لقائد وحدتنا جلالة الملك عبدالعزيز وقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في جميع المجالات حيث غدت من الدول الكبيرة في الكثير من المجالات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بدعم جلالة الملك عبدالعزيز المؤسس وأبنائه البررة جلالة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره.
وقال: المملكة لها وزنها على المستوى الدولي والاسلامي والعربي والخليجي ولها نظرتها في جميع القضايا على مستوى العالم، وفي الفترة الأخيرة ظهرت بعض الأمور الدخيلة من فئة مفسدة خارجة عن القانون قامت بعمل التفجيرات وقتل الأنفس البريئة بدون وجه حق.
وقد تعاملت معها دولتنا الرشيدة بكل حزم وذلك بتعاون المواطنين الذين هم رجال أمن وهم الحزام الأول في هذه الفئة الضالة.
وأضاف: كما قال سمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إن هناك دعما وتنسيقا لهذه الفئة الباغية من المنظمات الصهيونية لزعزعة أمن المملكة العربية السعودية، ولكن خابت نواياهم وأهدافهم في زعزعة الأمن في بلادنا وان هذه الأعمال الارهابية التي قام بها هؤلاء المغرر بهم قد زادت من تكاتف الشعب السعودي مع قيادته.
وتابع الغامدي قائلا: وفي ظل هذه الأعمال التي تجتاح العالم بأكمله من انفجارات وأعمال ارهابية قامت حكومتنا الرشيدة بتخصيص مبلغ 41 مليار للصرف على المشاريع وبنوك التسليف وكل ما يؤدي الى صالح المواطن ورغده وهذه المبالغ هي خارج بنود الميزانية العامة للدولة.
كما ان هذه الذكرى تدعونا الى التكاتف والتعاون فيما بيننا لكل ما يخدم مصلحة الوطن الغالي وذلك بالمحافظة على هذه المنجزات والابلاغ عن أي شخص يهدد أمن الوطن.
فحمى الله بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وأسبغ عليها نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
أما الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي فقال: بمناسبة اليوم الوطني للمملكة يطيب لنا أن نتقدم وكافة منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ولشعب المملكة العربية السعودية بأجمل التهاني والتبريكات باليوم الوطني والذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر 2004م سائلا المولى ان يعيد هذه المناسبة على حكومة وشعب المملكة العربية السعودية باليمن والبركات.
وأضاف: بهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واخوانهم اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك والذي يعود لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الانجازات الكبيرة التي حققتها هذه المسيرة من اجل شعوب ودول مجلس التعاون.
واختتم كلمته بتقديم التحية والتقدير الى شعب المملكة الذين يساهمون مع أشقائهم من شعوب دول المجلس في دعم وبناء مسيرة التعاون الخليجي المشترك والعمل الدؤوب لإنجاح هذه المسيرة والمحافظة على منجزاتها والتطلع مع أشقائهم الى مستقبل واعد ومشرق بإذن الله لهذا الكيان المبارك.
أمن واستقرار ونماء
وقال مدير شرطة الشرقية عميد محمد بن يحيى العساف: يعيش الوطن هذه الأيام قادة وحكومة وشعبا ذكرى مناسبة عظيمة، ذكرى فخر واعتزاز، ذكرى مجد وصناعة تاريخ، ذكرى توحيد المملكة في كيان واحد على يد المؤسس والباني لهذا الكيان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد جهاد طويل كافح من خلاله يرحمه الله واستطاع بعون من الله عز وجل ثم بعزيمته وقوة ايمانه أن يقضي على ثالوث الجهل والفقر والجريمة بعد أن كانت سمات المجتمع انذاك. حيث تنتشر القبائل في أرجاء البلاد قبائل متنافرة تقاتل بعضها البعض وتهيمن عليها النعرات والنزاعات القبلية والتسلط القبلي، وتعمها الفوضى والقلق والاضطرابات والفرقة ويتفشى فيها الجهل والضلال والفقر وانعدام الأمن والاستقرار.
وأضاف: نعم لقد استطاع المؤسس يرحمه الله بحنكته وذكائه ان يجعل من هذه القبائل المتناثرة المتنافرة وحدة واحدة متماسكة في كيان واحد أساسه تقوى الله عز وجل وشعاره (لا إلا إلا الله محمد رسول الله) يحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويستظل في ظل قيادة أحبت شعبها ووفرت له سبل العيش الكريم والنهضة والتطور ووفرت له الأمن والاستقرار.
وتابع العساف قائلا: انها مفخرة عظيمة لهذه الأمة بأن سخر لها المولى عز وجل على مر العقود الماضية قادة عظماء بدءا بالمؤسس يرحمه الله ومرورا بأبنائه البررة من بعده الذين سلكوا طريق والدهم ونهجوا نهجه في محبة الوطن والشعب وعملوا من أجل تحقيق أحلامه وقادوا نهضة الوطن وتطوره الحضاري حتى وصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في جميع مجالات الحياة المعيشية والاقتصادية والعمرانية والصناعية والصحية والتعليمية مع الالتزام بالقيم الاسلامية والثوابت والمبادئ السامية.
وأضاف: ولعل نعمة الأمن والاستقرار من الركائز التي تنعم بها المملكة والسبيل الى النهضة والازدهار التي لا يمكن أن تقوم على الفوضى والاضطرابات والخوف والقلق ولقد كان الأمن والاستقرار هاجس المؤسس طيب الله ثراه وأبنائه من بعده حتى أصبح سمة من سمات المملكة تفاخر به بين الدول. ولا أدل على ذلك من حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها المجتمع في المملكة لاسيما في هذه الفترة التي يمر فيها العالم بظروف أمنية صعبة. رحم الله القائد المؤسس والأموات من أبنائه وحفظ الأحياء منهم ذخرا لهذا الوطن وشعبه.
مرحلة جديدة
وقال حسين بوقسمي ان اليوم الوطني هو يوم الوحدة ويوم الوطن ويوم العودة الى الواقعية، فمنه بدأت مسيرة الرخاء والنمو والازدهار.
وأضاف بوقسمي اننا في هذا العام اذ نتذكر تلك الايام نبتهل الى المولى عز وجل بأن يحفظ للبلاد امنها واستقرارها، وان يديم عليها عزها وقيادتها.
واشار الى ان البلاد سوف تدخل خلال الاعوام القادمة مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي اكدته الحقائق والمعلومات التي اشار الى بعضها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني خصوصا فائض الميزانية الجديد، وجميعنا ننتظر بفارغ الصبر المزيد من الانجازات والعطاءات التي سوف يستفيد منها المواطن والمقيم على هذه الارض المباركة.
تراب الوطن
وقال عبدالرحمن مطلق العتيق مستشار تعليمي ان اليوم الوطني مناسبة وتظاهرة وطنية عظيمة يهدف من خلالها بالدرجة الاولى الى تأصيل مفهوم الوطنية لسكان البلد. والاحتفال بهذه المناسبة هو ابراز واظهار ما يكنه ابناء البلد من حب لوطنهم وتجديد للولاء والطاعة لولاة الامر ورد الجميل للقيادة الرشيدة كما انه تجسيد للوحدة الوطنية.
واضاف: حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين دأبت سنويا على الاحتفاء بالذكرى الوطنية لتوحيد هذا البلد المعطاء وتأسيس كيانه على يد المؤسس والباني جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (غفر الله له واسكنه فسيح جناته) والذي اتخذ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منهج حياة تسير عليه الدولة في ادارة كافة شئونها والذي سار عليه من بعده ابناؤه البررة.
ولكون الوطنية تعني التمسك بعقيدة وديانة البلد والارتباط بالارض وتراب الوطن وطاعة ولاة الامر واحترام عاداته وتقاليده وانظمته والمحافظة على مدخراته وممتلكاته فهذا يستوجب ان تنعكس سلوكيات قاطنيه ومواطنيه من خلال تلك المبادىء في جميع تصرفاتهم اليومية سواء داخل البلد او خارجه.
واوضح ان ما تنعم به المملكة في ظل قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين من نهضة وتقدم في كافة مجالات الحياة، وما حظيت به من تقدير واحترام عربيا واسلاميا ودوليا على كافة الاصعدة الدينية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والتجارية.. لجدير ان يعكس ذلك بالايجاب على ابناء هذا البلد في جميع تصرفاتهم في داخل المملكة او خارجها.
مشيرا الى المواطن السعودي خارج بلاده هو سفير لوطنه وتصرفه وسلوكه السليم المرغوب فيه الذي اكتسبه من شريعة انظمة وقوانين وعادات وتقاليد بلده لدليل قوي على وطنيته وتمسكه بدينه وعقيدته واحترامه لوطنه ومليكه.
وتجسيد الوطنية وتأصيلها واجب على كل فرد وجماعة، سواء كانوا مواطنين عاديين او رسميين كل يقوم بمساهمته وبدوره في حدود مجال عمله، فتأصيل الوطنية يساهم فيها كبار مسئولي الدولة واصحاب الفضيلة والعلماء والآباء والمعلمون ورجال الاعمال واولياء الامور بل والطلبة انفسهم سواء داخل مدارسهم او في المجتمع الذي تقع فيه تلك المدرسة وعلى رجال الاعلام بكافة مجالاتهم تقع المسئولية الكبرى في تجسيد روح المواطنة من خلال ما يعد ويقدم من برامج لتوضيح معنى المواطنة وتأصيلها سواء على مدار العام او من خلال الاحتفال باليوم الوطني.
واشار الى ان للمعلمين نصيب الاسد في تجسيد مفهوم الوطنية لدى الناشئة من خلال استغلال وتوظيف الدروس ذات العلاقة والتي يجب ان يستغلها المعلمون خلال شرحهم تلك الدروس، فعلاوة على وجود منهج لمادة التربية الوطنية في مدارس التعليم العام يوجد في كافة المناهج التي تدرس ما يشير الى الوطنية في كافة صورها.
وقال العتيق: اليوم الوطني هو تظاهرة عالمية متابعة من كافة دول العالم وهذا مما يحتم علينا ان نبرز دائما الوجه المشرق لبلدنا من خلال تصرفاتنا وسلوكياتنا التي تربينا عليها واستوجبها ديننا الحنيف واكتسبناها من مناهجنا التعليمية والتربوية واقتبسناها من ولاة امورنا لاظهار للعالم اجمع ما وصلت اليه المملكة العربية السعودية وما حبانا به المولى سبحانه وتعالى على كافة الاصعدة.
وابراز هذه السلوكيات الايجابية في تجسيد الوحدة الوطنية دليل قاطع على دحض كافة الافتراءات والشائعات التي تحاك ضد دولتنا الحبيبة من خلال ما تفرزه بعض الوسائل العالمية من هجمات اعلامية معادية ومأجورة تستهدف اضعاف وتفتيت كيان هذا البلد المترابط والذي يجسد الشكر والثناء لخالق هذا الكون سبحانه وتعالى على ما انعم علينا من دين وعقيدة اسلامية سمحة وما احتوته ارض هذا البلد من خيرات مكنوزة وان قيض الله لهذا البلد حكاما ذوي بصيرة ثاقبة وبعد نظر اتخذوا من القرآن الكريم والسنة النبوية منهج حياة لادارة شئون البلاد.
واضاف: لكن هيهات هيهات ان يستطيعوا ان يغيروا او يفسدوا معتقدات قلوب وعقول اتخذت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منهج شريعة وحياة لادارة شئون بلادهم، بل انه كلما زاد خبث وحسد الاعداء تجاه هذا البلد المعطاء ازداد المواطنون حبا وتمسكا بوطنهم وطاعة وولاء لولاة امورهم مرددين جميعا بانه (لا مساومة على الدين والعقيدة والوطن وولاة الأمر).
سماء العرب
واشار علي الزهراني مشرف تربوي الى ان 11 من جمادى الاولى 1351ه اول برج الميزان كان هذا الاسم العظيم (المملكة العربية السعودية) الاقرب الى كل قلب يتردد على شفاه الملايين من مواطني هذا الوطن الغالي.. وهكذا ارتفعت في سماء العرب راية الوحدة بين القلوب والمشاعر انها قصة كفاح جيل بكامله من ابناء الوطن لبناء وطن العزة والكرامة، بدأت اول خطوة في بناء اساسها الثابت عام 1319ه 1901م على يد (المغفور له) الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) كانت هذه البداية بفتح الرياض كعاصمة لدولة شامخة البنيان موحدة الاركان ليتعاظم البناء بتوحيد القبائل المشتتة وجمع الصفوف المبعثرة ليكون ذلك مرتكزا لانشاء دولة عصرية حديثة وها نحن نسير في ظلال تلك الراية الخالدة وقيادة ابنائه الميامين من بعده ابناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل، والملك خالد (رحمهم الله اجمعين) وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) الملك فهد بن عبدالعزيز قائد هذه المسيرة المشرقة لتحقيق الانجازات المشرقة في وطن الخير والنماء.
وقال: نحن في ميدان التربية والتعليم نجد ان تربية النشء السعودي ليكون لبنة صالحة في بناء المملكة عنصر هام، نقوم بدورنا التعليمي والتربوي بتبصيره بما لوطنه من امجاد اسلامية تليدة وحضارة انسانية عريقة، ومكانة بين الشعوب، وتنمية معلومات وتوعيته ليدرك ما عليه من واجبات تفرضها عليه المواطنة الصالحة لوطنه المملكة العربية السعودية.
واضاف: ان استثمار هذه المناسبة الغالية لغرس حب الوطن والكيان في نفوس الناشئة وطلاب المدارس ليزدادوا اعتزازا به وبالعمل والجد وتنمية روح الشعور بالمسئولية في مختلف نواحي الحياة من اجل تقدمه واعلاء شأنه والذود عن حياضه.
الذكرى السنوية
ويرى عبدالله بن حمد المطلق ان 23 سبتمبر من كل عام الذي يصادف الاول من برج الميزان تتجدد الذكرى السنوية لليوم الوطني نكتبها بحروف من ذهب ونتذكر شخصية عبقرية ضحى بكل نفيس وغال من اجل ان يرفع راية التوحيد ليجعلها راية الحق والعدل في عصر سادت فيه العصبية القبلية وفوضى عمت ارجاء الجزيرة العربية!!
ناهيك عن اطماع الآخرين الذين يتربصون لهذه البلاد بحجة الامن.
بقدر ماهي في حقيقتها اطماع استعمارية!!
وقال: حيث قيض الله لهذا الوطن شخصية عبقرية صنعت تاريخ المملكة عبر مسيرة متكاملة استوعبت مضامين العصر، وها نحن اليوم نعيش الامن الذي نعيشه والذي اراد تحقيقه لنا الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ثم قاد هذا الانجاز ابناؤه البررة الذين حافظوا على ارث وتاريخ آبائهم واجدادهم متمسكين بما خطه لهم والدهم بمحاجة كل من يريد المعالجة بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واضاف: وتعيش المملكة نهضة حضارية وعمرانية وتنمية شاملة في جميع نواحي الحياة.. كل ذلك بفضل من الله ثم بفضل ولاة الامر الذين يحرصون كل الحرص على تحقيق مطالب الشعب سواء كان في مجال التربية والتعليم بافتتاح المدارس في كل مدينة وقرية وهجرة بجميع مراحلها.
وكذلك افتتاح الجامعات والكليات للبنين والبنات من اجل بناء الانسان السعودي الذي يستطيع ان يواجه الحياة بشجاعة وبسالة تحت اي ظرف من الظروف.
كل ذلك من اجل صناعة الانسان السعودي وبناء العقول ورعاية التنمية البشرية الشاملة.
واذا تحدثناعن الثقافة والاعلام باعتبارها الجهة التي توضح الحقيقة وتنقلها لمختلف وسائل الاعلام حيث يتميز الاعلام السعودي بالصدق والنزاهة.
واشار الى ان المملكة تحتضن المقدسات الاسلامية، الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف حيث تتشرف بلادنا باستقبال الحجاج والمعتمرين والزائرين لهذه البقاع الطاهرة، وتحظى هذه المقدسات بكل الرعاية والاهتمام من ولاة الامر ففي كل عام ترى توسعة جديدة وعمرانا جديدا.
كل ذلك من اجل راحة حجاج بيت الله الذين يأتون من كل حدب وصوب آلافا مؤلفة ليطوفوا بالبيت العتيق وليشهدوا منافع لهم عبر منافذ المملكة برا وبحرا وجوا.
وقال: ان اليوم الوطني يمثل رمزا تاريخيا للمملكة نتذكر من خلاله على مدى سنوات ما تم انجازه في شتى مجالات الحياة، نتذكر كفاح الآباء والأجداد عبر مسيرة طويلة من اجل توحيد اجزاء هذا الوطن وتحقق بفضل ايمانهم وجهادهم كل الاماني التي يصبون اليها، نعم فقد ارث لنا الآباء والأجداد وطنا غاليا، فمن الواجب علينا ان حافظ عليه مثل محافظتنا على انفسنا واولادنا.
واضاف: (فالوطن هو البلاد التي يقيم فيها الإنسان.. والوطن هو المنزل الكبير الذي يضم عددا كبيرا من الأفراد والأسر) فالوطن درة غالية يجب ان نحافظ عليه.. ومثلما للمواطن حقوق فللوطن حقوق. فمن واجبات المواطن تجاه وطنه.. السمع والطاعة لولي الأمر. واحترام النظام الذي وضعته الدولة وتنظيم حياة المجتمع وتسيير شؤونه. فالنظام وضعته الدولة لصالح المواطن للمحافظة على دينه وعرضه وماله وعقله ودمه.. ومن واجبات المواطن الا يخون وطنه بان يتآمر مع الحاقدين والحاسدين للنيل من استقرار وأمن الوطن.. ومن واجبات المواطن ان يحترم وطنه ولا يحقره ولا يمتهن كرامته.. ومن واجبات المواطن الدفاع عن الوطن فيجب ان يكون مستعدا للتضحية في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الوطن. وكذلك التصدي للشائعات المغرضة التي تثير البلبلة والقلاقل والفتن.
أما مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء محمد عبدالرحمن الدهيثي فتحدث عن مشاعره بمناسبة اليوم الوطني قائلا: تأتي مناسبة اليوم الوطني لذكرى تأسيس بلادنا الغالية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تستحث الجميع على المواطنة بمفهومها الصادق للاسهام في المسيرة المباركة التي وصلت ببلادنا الى ارقى مراتب الحضارة الانسانية فكرا وتنمية بفضل الله اولا ثم جهد المخلصين من الرجال الذين قامت على ايديهم نهضة بلادنا بداية من عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي ارسى معالم النهضة في شتى المجالات والتي طالت كافة مناحي الحياة وشملت كل ارجاء البلاد وكانت له حفظه الله المبادرات المباركة في حفز المسيرة في عهدها الحديث بالانظمة المواكبة للتطلع فسجلت معايير التنمية في عهده حفظه الله معدلات تنافسية في شتى المجالات وكان محورها انسان هذا الوطن الذي يبرز مثالية المواطنة الصادقة المؤمنة بدورها الانساني والوطني.
واضاف فأدبيات المناسبة التي يستشعرها كل مواطن هي الفخر بتوجهات بلادنا التي تحافظ على موروثها الاسلامي فكرا وسلوكا وتجانب كل فكر يحمل الغلو والتطرف وتحفز الانسان على الابداع والعطاء الايجابي لدينه ووطنه. وتنأى عن كل المؤثرات السلبية التي يسوق لها دعاة الهدم من الحاقدين على بلادنا ومنهاجها الذي تعتز به دائما وهو خدمة الاسلام والمسلمين.
ويقول: ستظل بلادنا باذن الله ثم بفضل حكمة قيادتها وجهد ابنائها واحة للامن والامان وستندحر كل دواعي الارهاب والتطرف وتظل ايضا بلادنا رمزا اقتصاديا عالميا وليكون انسان هذا الوطن في واجهة الحضارة الانسانية بمبادئه وقيمه.
ختاما اكرر اعتزازي بالمواطنة لهذا البلد الكريم وافخر بمنجزاته العملاقة وعطاءات قادته الكرام ونهجهم الوطني في ادارة شئون البلاد تبعا لما تمليه شريعتنا السمحاء، واسأل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله وان يديم الله علينا نعمة الامن والاستقرار وان تتكرر هذه المناسبة مواسم عديدة حافلة بالخير والرخاء.
اما مساعد مدير التربية والتعليم في القصيم فهد عبدالعزيز الاحمد قال: ان المجتمع السعودي يعيش الآن فرحة عارمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده العزيزة على كل منتم لهذا الكيان الشامخ، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والشعب الأبى لحمة واحدة، وازداد هذا الاعتقاد الراسخ في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، فقامت على اثرها الانجازات والتطورات وعمت مناحي البلاد وربوعها، وشهد هذا العهد تقدما تنمويا ونهضويا غير مسبوق، وليس لدولة هذا شأنها الا حق لها ان تسعد بيوم تتذكر فيه ماضي الآباء والأجداد وكيف انهم حرصوا على كيان ممهد لابنائهم، هذا اليوم هو يوم نستعيد فيه ذكرى مرحلة التأسيس التي خطها المؤسس الاول، ثم سار على نهجه ابناؤه البررة من بعده، فنهنىء الاسرة الحاكمة بهذه المناسبة الغالية، كما نهنىء امير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ونهنىء الشعب السعودي في احتفائهم بهذا اليوم المشهود، ونشد من آزر العاملين في سرب التربية والتعليم بمتابعة من وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد في تحصين الاجيال من الافكار المنحرفة، والتصورات الخاطئة والدخيلة على بلادنا، ونهيب بكل مرب ومريبة الحرص على توجيه الاجيال الوجهة الصحيحة، ليظل النشء بمعزل عن تلك الترهات التي تهدم ولا تبني، وتقتل ولاتحيي، فلاشك ان على الجميع مسؤولية الحفاظ على الوطن والمواطنين، ادام الله علينا ديننا وامننا.
عبدالمحسن
حسين بوقسمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.