اشتقت الى صديقي الساذج عبيد الزبرقان فذهبت الى زيارته، وصديقي عبيد لمن لا يعرفه مولع حد الجنون، بأن يكون محور حديث المجالس دائما، وقد وهبه الله سعة في الرزق. مما مكنه من ان يجمع حوله وزارة اعلام عمياء طاقمها مجموعة من المتسولين الذين يسرب لهم اخبارا وهمية حول ذاته المبجلة، فيقومون بدورهم بنشرها على اكبر شريحة من معارفهم وفي المنتديات التي يرتادونها طيلة نهارهم. وقد نهيته عن هذا الطبع (الأمحق) فقال لي: انني استمتع الى اقصى درجات اللذة وأنا اسمع اخباري تتردد على ألسنة الناس. قلت له ولكن كيف تخرج من حرج الاسئلة التي توجه اليك حول هذه الاخبار الكاذبة؟ هل تنفيها؟ قال لا، ابعثرها بين التأجيل والاستخارة ، وتقوم وزارة اعلامي المكونة من صعاليك قبيلة (الكلك) بإكمال اللازم. قلت له، هل تجد في ذلك متعة حقيقية وانت تعرف انه يبدأ بالكذب وينتهي بالكذب!! فقال اتدري انني اصبحت اصدق كل الاكاذيب التي اروجها عن نفسي، بل استلذ بها ولكن متعتي الحقيقية تكون عندما تجلس حولي مجموعة المرتزقة، الذين ما ان اضع يدي في جيبي لاخرج (مسباحي) حتى تبدأ عيونهم الجائعة بالدوران المثير، انني استلذ بتعذيب شهواتهم ونهمهم للمال.. انا امارس عملية دعائية مشروعة وادفع مقابل ذلك. بل ان مجموعة الصعاليك ادركت اصول اللعبة فأخذت تشيع الاخبار وتنفيها بطرق جهنمية لم اكن اعرفها. قلت له وقد استشطت غضبا، سأفضحك انت وكتيبة الكذب على رؤوس الاشهاد. قال لي بكل برود (أعلى ما بخيلك أركبه). لذلك فانني مضطر لوضع نقطة نظام امام ابن الزبرقان وزبانيته من (شريطية) الساحة الشعبية بأن يكفوا عن هذه الاساليب الممجوجة، لان اعلام الساحة المفتقر للمسئولية، قد بدأ المسيرة في نفس هذا المسار المخجل، وفي ذلك خطر عظيم على الشعر، علقمة يحذرك يا ابن الزبرقان انت ومرتزقتك بان تريحونا من هذه العادة السيئة قبل ان ازيح الستار عن المشهد المخجل الذي تقومون بأدواره بكل غباء، فقد وصل الحلم مداه. ==1== شرار صب لخالك العود فنجال==0== ==0==عساه يجلي موجعات الهمومي قبل انفجر وافضح غريبين الأفعال==0== ==0== أهل الكلك وانشر جميع العلومي==2==