قال الوزير السنغافوري البارز جوه شوك تونج: إن بلاده تعتزم تقوية العلاقات المصرفية مع دول الشرق الاوسط دون الدخول في منافسة مع ماليزيا وبروناي اللتين أسستا بالفعل خدمات متطورة في هذا القطاع هناك. وقال جوه إن دورنا هو إضافة قيمة (على العمل المصرفي) وليس العمل كمركز إسلامي كبير..وهذا سيساعدنا على تأكيد مكانتنا كمركز مالي كبير. وجوه هو رئيس الوزراء السابق للبلاد ويشغل حاليا منصب رئيس الهيئة النقدية لسنغافورة كما أنه يشغل ثاني أكبر منصب في الحكومة. وقال جوه إنه سيتوجه لزيارة الكويت وربما المملكة. كما تتضمن استراتيجية بناء العلاقات في المنطقة ضرورة إقامة لغة حوار بين آسيا والشرق والاوسط وهي مبادرة لجمع ممثلي الجانبين على طاولة واحدة. ومن المقرر أن تعقد لجنة تضم ممثلين من الكويت والاردن ومصر والبحرين وماليزيا وتايلاند وبنجلاديش وسنغافورة اجتماعا في الشهر المقبل لبحث كيفية إدارة الحوار. وقال جوه إن ذلك الاقتراح نال التأييد والاستحسان في مصر والبحرين والاردن خلال اقتراحه أثناء الجولة الخارجية التي توجه فيها لمدة عشرة أيام في فبراير الماضي. وتشير التقديرات إلى أن البنوك الاسلامية تدير 250 مليار دولار أمريكي في مشروعات الاستثمار الاسلامية في العالم. فيما تتحكم البنوك التقليدية في مبلغ يصل إلى 250 مليار دولار في تلك الاستثمارات.