كشف مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط، عن أن إجمالي المشاريع التعليمية المرصودة بمحافظة القطيف، قارب 350 مليون ريال، ما يشكل قفزة كبيرة بالنسبة للسنوات السابقة، لافتا الى أن المبالغ المرصودة تتوزع على 8 مشاريع، تنفذ حاليا بقيمة تقارب 90 مليون ريال، و21 مشروعاً بقيمة 221 مليون ريال، مبرمجة للتنفيذ في المحافظة، بالاضافة إلى 14 مشروعاً تأهيليًّا لعدد من المباني يُنفذ وبقيمة تفوق 7 ملايين ريال، إضافة إلى 18 مشروعاً تأهيليًّا لعدد من المباني وبقيمة تتجاوز 24 مليون ريال، مبرمجة للتنفيذ في الفترة القادمة. وقال خلال الاجتماع مع مدراء مدارس المحافظة، الذي عقدته شعبة الادارة المدرسية بإدارة التعليم أمس، بمدرسة سعد بن عبادة المتوسطة: إن المكتب سيزور المدارس يوميا، وفق استمارة تضم أهم المشاريع الوزارية؛ للتأكد من تنفيذها، وتقديم العون للمدارس المتعثرة في التنفيذ ومساعدتها لتخطي ما يعوقها. وأشاد بما تحقق للقطاع من إنجازات في جائزة الوزارة للتميز، فقد حصل المشرف التربوي بالمكتب محمد المعيبد على المركز الأول في الجائزة (فئة المرشد)، وحصلت مديرة المدرسة الثانوية الرابعة بالقطيف فاطمة الجعيد على المركز الأول في الجائزة (فئة المديرة)، كما حصلت نورة العبدالهادي في المدرسة نفسها، على المركز الأول في الجائزة (فئة المعلمة المتميزة)، هذا إلى جانب ما يُحققه أبناؤنا الطلاب من إنجازات في عدد من المسابقات العلمية، كما لهم حضور متميز في مجال الابتكار والبحوث والإلقاء والأدب. وأضاف العليط: إن هذه الإنجازات هي مصدر فخر لنا جميعاً، وهي بحاجة إلى المزيد من الجهود؛ استحضاراً لرؤية الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (الريادة لجيل مبدع)، لتكون رؤيتنا جميعاً. وتناول مسألة الموهبة، وما تم من تسجيل للطلاب في موقع (موهبة)، حيث بلغ التسجيل مبدئيا (700) طالب، بما يعادل 7 طلاب لكل مدرسة من مدارس القطاع، على نحو عام. وبشكل تفصيلي -كما يفيد- هنالك مدراس لم تسجل طالباً واحداً في حين يبلغ تسجيل مدارس أخرى 40 طالباً، داعياً مديري المدارس إلى المزيد من العناية بهذا الموضوع؛ لأهميته في اكتشاف المواهب الطلابية وتنميتها ورعايتها. وأكد قرب افتتاح مركز لرعاية الموهوبين، يلتزم مقاييس (موهبة) في التقويم والاكتشاف، شاكراً لمدرسة الخط الأهلية بالقطيف التي تبرعت بالمكان وتجهيز المركز، مشيرا الى أهمية التدقيق في بيانات المدارس على نظام نور والدقة في تسجيلها؛ لما لصحة البيانات واستكمالها من أهمية في الإحاطة بحاجة الميدان التربوي والتخطيط له، كما من المهم الالتزام بتسجيل الغياب بشكل يومي،منوِّهاً إلى أن المكتب ملتزم بمتابعة استكمال بيانات نظام نور من قبل جميع مدارس القطاع، وأنه سيأخذ اللقطة المعلوماتية يوم الخمس القادم على أن تستمر في الفترة القادمة. من جانبه، أشار المساعد للشؤون التعليمية عبدالعزيز السلامة، إلى قبول الطلاب، وخص منهم طلاب المنازل، مؤكدا أن المكتب وحرصاً منه على تنظيم مسألة قبولهم، حدد نصاباً لكل مدرسة وحصة محددة للقبول من طلاب المنازل، مشيرا إلى مسألتين هما معرفة جميع المدارس بكل تفاصيل هذه الحصص، وتوفر مبرر سليم لكل رقم ضمه تعميم توزيع هذه الحصص والأنصبة. لذا أكد الأستاذ السلامة على أهمية أن يُقبل الطالب لأنه من حقه أن يتعلَّم. وأكد السلامة بالنسبة للقضايا والمشاكل التربوية التي ترد من الميدان إلى المكتب، أن المكتب حريص كل الحرص على حل هذه المشكلات، ويثق بقدرة إدارات المدارس على احتواء هذه المشاكل وحلها داخل أروقة المدرسة، من خلال تفعيل دور اللجان المعنية بها في المدرسة، منوِّهاً إلى أن هناك القليل من هذه المشكلات تصل إلى المكتب، في حين يسع المدرسة أن تقوم على حلها بكل يسر وسهولة. وشدد على إدخال الغياب في برنامج نور، مبينا أن هناك بعض المدارس لا تزال لم تنجز هذا الأمر بالشكل المطلوب. فيما تناول المساعد للشؤون المدرسية بالمكتب عبدالله القرني، أبرز ما يحتاج إلى المتابعة في تحديد الاحتياج والنمو للعام الدراسي القادم، وذلك من خلال دراسة الاستمارة الخاصة بهذا الشأن، وتعبئتها وفق الضوابط الواردة في التعميم، وتفعيل مراكز مصادر التعلم والمختبرات، مشيراً إلى أنه لوحظ ووفق إحصاءات إدارة التربية والتعليم أن تفعيل القطاع لمصادر التعلم بلغ 65%، في حين بلغت نسبة تفعيل المختبرات 42%. ونوه إلى أهمية العمل على تفعيل هذه المرافق التعليمية في المدارس، من خلال متابعة أعمال أمين مصادر التعلم، وحث المعلمين لاستثمار هذه المرافق. وأشار الى اهمية المقاصف المدرسية، مشددا على مديري المدارس بتفقد تنفيذ الاشتراطات الصحية للعاملين في المقصف، والعناية بتقديم وجبات مفيدة للطلاب، وتغليب مصلحتهم على العوائد المادية، والعناية بسجلات المقصف، والرجوع إلى اللوائح المنظمة لها.