عزيزي رئيس التحرير كثيرا ما يعول المعلمون والمتخصصون بالعلوم النفسية والذين يبحثون حول كراهية الطالب للدراسة وان الأسرة هي السبب في ذلك وعند هذه النقطة اريد ان اتحدث فكل أسرة مهما كان وضعها وكان تحصيل الوالدين العلمي قليلا او متوسطا او عاليا فان حب الآباء لاولادهم هو حثهم على التعليم وكون الاباء قد قاموا جاهدين بتسجيل ابنائهم من مراحل التعليم الأولية كالحضانة والروضة والتمهيدي الى ان يصل الى الدراسة الفعلية ما هو الا دور كبير ووعي عال المستوى في التمهيد لابنائهم في الدخول الى المدارس والتحصيل العلمي الذي يحلم به كل اب وام ومن لم يستطع ان يمهد لأبنائه لتلك المراحل, فكان اضعف الايمان له تسليمه لايدي المعلمين الأمينة لمساعدته في تحقيق حلمه تجاه ابنائه للحصول على اعلى مستويات التعليم اين الخلل من الآباء هل الاباء يمنعون ابناءهم من التعليم؟ هل عاقب الآباء الابناء لعدم حلهم لواجباتهم ومعاقبتهم؟.. نحن في مراحل الدراسة الاولى كنا نحترم المعلم ونخاف منه بمجرد مروره علينا وهو يمسك بيده تلك العصا المصنوعة من اجود انواع الخيزران انا لست مع ضرب الطلاب ولكن اذا دعت الضرورة لذلك لم لا, انا كنت طالبا وكنت في فترات اكره المدرسة ليس لان والدي يرغمني عليها او لاني اضطر للاستيقاظ مبكرا وانما خوفي من المدرسين انفسهم وفي مرحلة من المراحل المتقدمة درست على ايدي مدرسين تمنيت لو طالت بي الدراسة كي اتمتع بأسلوبه في ايصال المعلومة بصورة سلسلة فأصبحت الحصص بالنسبة لي ممتعة وذلك في اسلوب البعض القليل من المعلمين الذين يضفون المتعة في ايصال المعلومة لنا بأسلوب سلس وفيه نوع من الطرفة المحببة والتي من ورائها تحفر المعلومة في روؤسنا مدى الحياة وكم تعاملت بمثل هذه الاساليب لايصال المعلومة لمن اضطر ان ادرسهم بالمنزل من افراد اسرتي متأسيا بأسلوب معلم علمني منذ 15 عاما فالدور الكبير يقع على المعلمين في جعل المدرسة وحصص التعليم ممتعة وذلك في ابتكار الاساليب المحببة للطالب والتي من خلالها يمكن ان تصل له المعلومة بكل سلاسة ويسر وينعكس على الطالب حبه للمدرسة وللمعلم فلا لوم على الآباء انما عجز المعلمين عن كسب حب الطالب له وللمواد الدراسية. @@ خالد سعد الخميس