توقع خبيران في مجال تقنية المعالجة الكيماوية أن تشهد مبيعات هذه التقنيات في الشرق الاوسط ارتفاعا بمعدل 30 بالمائة في غضون الأشهر الاثني عشر المقبلة جراء الطلب المتزايد على معدات المعالجة المحلية الثانوية من جانب الشركات التي تدشن عملياتها في مناطق الحرة في دولة الإمارات. وفي معرض حديثه في معرض كيمتس الشرق الأوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2004 أوضح أي كي جي فاروجيس، مدير قسم الكيماويات بشركة الاتحاد التجارية ان سوق المنظفات المحلي ينمو بنسبة 10 بالمائة سنويا، ويتوقع لمعدلات النمو هذه أن تتضاعف في العامين المقبلين في ظل زيادة عدد السكان والارتفاع الملفت للغاية في حجم قطاع الفندقة والضيافة. وقال محمد فلكناز، نائب رئيس شركة انترناشيونال اكسبو كونسالتس إلى جانب قدرات الانتاج الأصيلة، تقوم المنطقة بتوريد أكثر من 15 مليار دولار من منتجات الكيماويات والبتروكيماويات سنويا. وعلاوة على ذلك، تتوقع سلطة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب على نفط الشرق الأوسط بنسبة 72 بالمائة، ليصل إلى 40 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010، معززا بدوره الطلب بقوة على تقنيات المعالجة الكيماوية ومكافحة التآكل.