في خطوة تستهدف قطاع البتروكيماويات والكيماويات في الشرق الأوسط الذي يبلغ أداؤه 33 مليار دولار، تعتزم جمهورية الصين المشاركة بجناح وطني ضخم يضم 15 شركة في معرض الشرق الأوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2004، المعرض الدولي الحصري في المنطقة لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات والتكنولوجيا الصناعية والتحكم بالتآكل، والذي افتتح امس الثلاثاء في مركز معارض دبي الدولي. وتعتبر الصين أحد العمالقة الكبار في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات الدولي بسبب تكاليف الانتاج واليد العاملة المخفضة وبدأ هذا العملاق تكثيف حضوره ونشاطه والتركيز على الأسواق الخارجية ذات الأداء الجيد، مثل الشرق الأوسط. وتتوقع المصادر والخبراء ان يشهد قطاع الكيماويات والبتروكيماويات نموا كبيرا هذا العام والعام المقبل، على أن يصل الى ذروة النمو في العامين 2005 و2006، الأمر الذي يسهم في تفعيل الطلب على تقنيات قطاعي الكيماويات ومكافحة التآكل ويعزز من أداء الشركات العاملة ضمن هذين القطاعين. وبالاضافة إلى الصين، يشهد معرض كيمتكس الشرق الأوسط 2004 مشاركة 15 دولة أخرى من الولاياتالمتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى، مثل بلجيكا ومصر وألمانيا والهند وإيران وإيطاليا والكويت وماليزيا والمغرب والسويد وسويسرا والإمارات، والمملكة المتحدة بالاضافة إلى الولاياتالمتحدة.