الاتحاد السعودي لكرة القدم (المنتخب)، يتفرع من (14) لجنة إضافة إلى المكتب التنفيذي، الذي يرأسه أحمد بن عيد الحربي، والأعضاء د. عبدالرزاق أبوداود، و د. عبدالله البرقان، ود.خالد بن مقرن، و محمد القدادي، وعدنان المعيبد المتحدث الرسمي للاتحاد، وبالنظر إلى ما تقوم به تلك اللجان، فإننا لا نعرف إلا لجنة الانضباط، ولجنة الاستئناف، ولجنة الحكام، ولجنة المسابقات، ولجنة الاحتراف وشئون اللاعبين، وباقي اللجان يمكن تكملة عدد مع احترامي لأعضائها الأفاضل، والمثير للدهشة أن هناك لجنة اسمها (اللجنة الفنية والإحصاء) لا يوجد لها رئيس ولا أعضاء، وهذه المعلومات ليست من تأليفي بل منشورة على الموقع الرسمي للاتحاد السعودي على الانترنت؟! المشكلة العويصة، أن ما يقوم به المتحدث الرسمي عدنان المعيبد، فيه تعارض وازدواجية في المهام، فالمفترض أن رئيس لجنة الإعلام هو المتحدث الرسمي، وأن ما يخص الاتحاد من أخبار وإحصائيات تنشر عن طريق لجنة الإعلام؟! كما أقترح على رئيس الاتحاد منع رؤساء اللجان من التحدث للإعلام المرئي أو المسموع أو الصحف، فأغلب رؤساء اللجان تفرغوا للإعلام وماذا ينشر؟ وكيف يؤكد أو ينفي خبراً؟! وتركوا مهامهم الأساسية من متابعة أداء عمل لجانهم، والعمل على تطوير أساليب العمل، وبذلك الإجراء سيكون المتحدث الرسمي هو المسئول عن تمرير كل المعلومات والحوارات والمؤتمرات والاستفسارات للإعلام، ما دعاني لطرح هذا الاقتراح هو الخبر الذي يقول: ضمن أنشطة لجنة الإعلام بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وتعاونها مع لجان الاتحاد المختلفة، فإن اللجنة بعد انعقاد اللقاء الإعلامي الأول لرئيس لجنة الاحتراف، ستعقد لقاءها الثاني (مؤتمر صحافي) مع رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الساعة 7.30مساء يوم الأربعاء المقبل، 12/ 4/ 1435ه، في "القاعة الكبرى" بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، ذلك للإجابة على أسئلة واستفسارات الصحافيين والإعلاميين، ماذا سيقول عمر المهنا للإعلاميين، حيث لا تخلو صحيفة أو قناة تلفزيونية إلا وله تعليق أو مداخلة يومية؟ وما ينطبق على المهنا ينطبق على رئيس لجنة الاحتراف، حيث حسب ما وصلني من الزملاء الاعلاميين الذين حضروا اللقاء، بأن اللقاء كان فقيراً معلوماتياً، لأن الرئيس دائما ما يخرج في وسائل الإعلام؟ أغلب اللجان يسود عملها الهدوء والسكينة، باستثناء لجنتي الحكام والانضباط، فهما الأكثر جدلاً بين اللجان؛ لما يصاحب قراراتها من ردات فعل واحتجاج من الأندية، فالأخطاء التي تصدر من الحكام تضررت منها فرق واستفادت منها فرق أخرى، وكذلك قرارات لجنة الانضباط التي تغض النظر عن بعض الأندية الجماهيرية ورؤسائها النافذين، وتستقوي على الأندية غير الجماهيرية، ومسئوليها غير المسنودين؟! وللعدالة والمساواة، يجب على لجنة الانضباط أن تأخذ قراراتها من تلقاء نفسها من خلال متابعتها ومراجعتها لأحداث المسابقات، وألا تعتمد على ما ينشر في الإعلام، فأغلب الإعلام هو إعلام أندية، وقد ينشر خبراً مسيئاً للنادي المنافس لناديه، حتى تخرج اللجنة وتصدر عقوبة ما؟! الأكيد أن هناك أحداثا مرت مرور الكرام من غير تدخل الانضباط؟