قالت تقارير إخبارية امس إن مجلس النواب الامريكي صادق على قرار شديد اللهجة ضد دمشق عبر فيه عن قلق المجلس إزاء ما وصفه بانتهاكات حقوق الانسان والحريات المدنية في سوريا ودعا الادارة الامريكية إلى دعم المعارضة السورية. وقال راديو سوا إن النواب الذين قدموا المشروع شددوا على أهمية التصدي للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها الحكومة السورية ضد حقوق الانسان. وأشار المصدر إلى أن مشروع القانون حث الرئيس بوش ووزير الخارجية كولن باول على مد الجسور إلى المعارضين السوريين والتواصل معهم ومساعدتهم فيما يبذلونه من جهود سلمية من أجل إنشاء نظام ديموقراطي يكفل الحريات للمواطن السوري وينهي الاحتلال السوري للبنان. ونقلت الاذاعة عن النواب قولهم إن النظام الحاكم في دمشق يفرض قيودا مشددة على حرية التعبير والصحافة بما يخالف الاعلان العالمي لحقوق الانسان. ويطالب مشروع القانون بأن تتبنى الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها المقبلة قرارا يفصل في ما سموه الانتهاكات السورية ويعبر عن التضامن مع الشعب السوري في مواجهتها.يذكر أن الكونجرس أقر قبل أشهر قانون محاسبة سوريا الذي يقضى بفرض عقوبا ت ضد سوريا لاتهامها " بدعم الارهاب" والتراخي عن مراقبة حدودها مما سهل عبور مقاتلين أجانب أراضيها إلى العراق لقتال القوات الامريكية هناك ودعم منظمات فلسطينية متشددة.