أقر الجيش الأميركي بأن زعماء في تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن لا يزالون يقودون هجمات في افغانستان. واكد الميجور جنرال اريك اولسون قائد العمليات في قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في افغانستان ان زعماء كبارا من القاعدة ينشطون في افغانستان، طبقا لما صرحت به المتحدثة باسم التحالف السرجنت آن بينيت لوكالة فرانس برس. ولم تستطع بينيت التاكيد اذا ما كان الجنرال اشار الى ان التكتيكات المستخدمة في افغانستان اقنعته بان شخصيات بارزة في التنظيم تشارك في تخطيط وتوجيه العمليات. الا ان مقاتلين اجانب كانوا متواجدين في جنوب البلاد، وانه تم رصد صلة بين تفجير السيارة المفخخة في كابول في 29 اب اغسطس، الذي اسفر عن مقتل ما بين سبعة وتسعة اشخاص، وجماعة ترتبط بتنظيم القاعدة، طبقا لما نقلته المتحدثة عن الجنرال. كما قال الجنرال: إن المعركة ضد فلول نظام طالبان المخلوع لم تنته بعد ولكن اذا اجريت الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة الشهر القادم بنجاح فان ذلك سيثبط عزيمة مسلحين اخرين، طبقا للمتحدثة. كما اعتبر القومندان سكوت نلسون، المتحدث باسم الجيش الاميركي في لقاء مع الصحافيين في كابل، بأن عناصر في طالبان من مستويات القاعدة والوسط والرفيع يتصلون بالحكومة وبالتحالف للحديث عن مصالحة. واكد المتحدث ان هؤلاء المسؤولين وممثلي ميليشيا الحزب الاسلامي بقيادة قلب الدين حكتيار، اجروا ايضا اتصالات مع قوات الائتلاف وقالوا نريد وقف القتال. وينتشر حوالى 18500 جندي في افغانستان في اطار الائتلاف الذي تقوده الولاياتالمتحدة والذي انشىء في تشرين الاول اكتوبر 2001 للتصدي لطالبان والقاعدة.