جاءت مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الودية امام نظيره الأذربيجاني التي أقيمت بينهما مساء السبت الماضي لتكشف الكثير من الاوراق الفنية التي يحملها المدرب الهولندي فاندرليم في جعبته خاصة أنه الكثيرين أكدوا أن تشكيلة هذه المباراة ستكون البروفة الاخيرة للمباراة الافتتاحية أمام منتخب الامارات في بطولة الخليج بالكويت وقد ظهر أفراد منتخبنا في أول شوط بمستوى لا بأس به وظلت النتيجة حينها سلبية , وهو الأمر الذي جعلت الجماهير الحاضرة تنادي وتطالب المدرب باشراك لاعب الخبرة محمد نور والذي كان على دكة الاحتياط في الشوط الثاني ومع اجرائه لعمليات الاحماء استعدادا للنزول صفقت له بحرارة حتى بعد اشراكه في الوقت المتبقى من المباراة استطاع نور تفعيل خط الوسط واعادة الحيوية اليه , كان هو المتسبب في الهدف الذي أحرزه المنتخب بعد مجهود خرافي.