يوجد في القرآن الكريم ما يقارب (750) آية في مجال معرفة الله بواسطة العلوم الطبيعية، وفي هذه الآيات يتحدث الله سبحانه وتعالى فيها عن الظواهر الطبيعية في هذا الكون ويدعو البشر للتدبر فيها. ويمكن تقسيم هذه الآيات إلى عدة أقسام: @ الآيات التي تتحدث عن المواد التي تدخل في صنع الأشياء، أو تأمر باكتشافها ومن جملة تلك الآيات: 1 (فلينظر الإنسان مم خلق) الطارق 5 2 (والله خلق كل دابة من ماء..) النور 45 @ الآيات التي تتحدث عن كيفية خلق الأشياء أو تأمر بالسعي للتعرف على كيفية خلقها: ومن تلك الآيات: 1 (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء..) هود 7 2 وقوله تعالى (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم..) لقمان 10. 3 وقوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت) الغاشية 1720 @ الآيات التي تأمر بالتعرف على كيفية خلق عالم الطبيعة، ومن جملتها: (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) العنكبوت 20 وقوله تعالى: (أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده) العنكبوت 19 @ الآيات التي تدعو لدراسة التغيرات الطبيعية، مثل قوله تعالى: (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله..) الروم 48 @ الآيات التي تقسم بالموجودات الطبيعية مثل قوله تعالى (فلا أقسم بمواقع النجوم، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) الواقعة 7576. @ الآيات التي يدور الحديث فيها عن وجود النظم في الطبيعة وإتقان صنع الباري تعالى، مثل قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) النمل 88. @ الآيات التي تتحدث عن التنسيق بين خلق الإنسان وسائر الموجودات الأخرى وتوفير الامكانات الطبيعية للإنسان ومن تلك الآيات قوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه..) الجاثية 13. وقوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس..) الحديد 25. وقوله تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون). @@ محمد عبدالله المقرب