طرحت (إبسون) طرازين متطورين من أجهزة العرض الضوئي لتطبيقات الوسائط المتعددة وتم تطوير هذه المجموعة من المنتجات خصيصاً لخدمة قطاع المؤسسات التعليمية. وتتميز أجهزة "إي. أم. بي-61" (EMP-61) بدقة ألوان (SVGA) ومعدل إضاءة 2000 أنسي لومينز, في حين توفر أجهزة "إي. أم. بي-81" (EMP-81) دقة ألوان (XGA) ومعدل إضاءة 2000 أنسي لومينز. وتشتمل هذه المنتجات الجديدة على حزمة من أحدث تقنيات العروض الضوئية التى تتلاءم مع احتياجات الفصول الدراسية بهدف مساعدة المدرسين على توفير أحدث الخدمات التعليمية للطلاب اعتماداً على التطبيقات البصرية. وتتميز المنتجات الجديدة بصوتها الهادىء الذي لا يتجاوز 29 ديسبيل, تساعد المتلقين على التركيز في محتوى العروض. اضافة الى تحسين جودة الصوت عبر السماعات المدمجة بقوة 5 وات لتقديم صوت واضح حتى في الفصول المزدحمة بدون الحاجة لاستخدام مكبر صوت. وحرصت الشركة أيضاً على العناية بكافة عناصر السلامة العامة المتضمنة في هذه الأجهزة, بما فيها المروحة المتواجدة في مقدمة الجهاز التي تضمن توجيه الهواء الساخن بعيداً عن الصف الدراسي. وتتبنى هذه الأجهزة تقنية "شاشة الكريستال السائل" (LCD) التي يتم الاعتماد عليها بنجاح في المؤسسات التعليمية للحصول على صورة واضحة مع تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة. وقال خليل الدلو, مدير عام شركة (إبسون الشرق الأوسط): "يشهد قطاع الخدمات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط العديد من التحولات الإيجابية من خلال الاعتماد على حلول تكنولوجيا المعلومات. وتطورت مناهج تقديم المواد التعليمية في الفصول الدراسية, حيث باتت أجهزة عرض الوسائط المتعددة تلعب دوراً محورياً في تعزيز فعالية العملية التعليمية. وتتزايد حاجة هذا القطاع للحصول على أجهزة تتميز بالجودة العالية وسهولة الاستخدام مع تحقيقها وفورات في نفقات الملكية والتكاليف التشغيلية. وحرصنا في "إبسون" على تطوير هذين الطرازين من أجهزة العرض الضوئي بغية المساهمة في تعزيز الخدمات التعليمية التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية للطلاب". وتأتي أجهزة "إي. أم. بي-61" و"إي. أم. بي -81" مع وحدة للتحكم في معدل الإضاءة. ويسمح نمط الإضاءة العالي الذي يبلغ 2000 أنسي لومينز بمشاهدة قائمة واسعة من الوسائط في مختلف بيئات العرض, في حين يعمل نمط الإضاءة المنخفض بمعدل 1500 أنسي لومينز على تقليل معدل الضوضاء بشكل كبير.