يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله ندوة الطفولة (الطفولة المبكرة خصائصها واحتياجاتها) التي ستنظمها اللجنة الوطنية السعودية للطفولة بوزارة التربية والتعليم خلال المدة من 26 الى 28 شعبان القادم. وقال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد احمد الرشيد ان رعاية سموه الكريم هذه الندوة الهامة تعد امتدادا لدعم قيادة هذه البلاد المباركة المباشر لجهود التربويين داخل وخارج المدرسة في سبيل نشر الثقافة التربوية بكل الوسائل المتاحة مؤكدا حرص الوزارة على ان تسهم هذه الندوة في تقديم ثقافة عملية ملموسة يمكن ان تساعد الآباء والامهات والتربويين على تربية الابناء والعناية بهم بطرق عملية حديثة ومباشرة. واضاف ان الندوة تهدف الى تعزيز الوعي بخصائص واحتياجات الطفولة المبكرة والتعرف على واقع الطفولة في المملكة وما يقدم لها من اوجه الرعاية التربوية وتفعيل الانظمة التي تتصل بحقوق الطفل ورعايته اضافة الى ابراز دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الاسرة، المدرسة، المجتمع، وسائل الاعلام) لدعم هذا الجانب والافادة من تجارب الدول الاخرى في مجال الطفولة المبكرة واخيرا استشراف رؤية مستقبلية لتعزيز وتطوير مجالات رعاية الطفولة. وذكر الدكتور الرشيد ان الندوة ستناقش 5 محاور رئيسية هي: المحور الاول خصائص واحتياجات الطفولة المبكرة الحركية والمعرفية والاجتماعية والانفعالية والوجدانية والخصائص الفسيولوجية. والمحور الثاني السياسات والخطط في مجال الطفولة المبكرة وتشمل حقوق الطفل في الاسلام وحقوقه بين الانظمة والواقع وخطط التنمية وعلاقتها بالطفولة علاوة على مناقشة الانظمة التي تحمي الطفل من الاساءة والاهمال. اما المحور الثالث فسيناقش الدراسات والبحوث في مجال الطفولة المبكرة وتشمل المنهجية العلمية لدراسات الطفولة والتمويل الحكومي وغير الحكومي (دور القطاع الخاص) لدراسات الطفولة اضافة الى دراسة واقع ومستقبل مناهج رياض الاطفال في المملكة فيما تم تخصيص المحور الرابع للبرامج والمشروعات الخاصة بالطفولة المبكرة التي تشمل تجارب محلية وعالمية وبرامج اعداد وتدريب العاملين في مجال الطفولة وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة والتدخل المبكر اما المحور الخامس والاخير فسيتحدث حول ادوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتحديات التي تواجهها للمساهمة الفاعلة في رعاية الطفولة.