استاء عدد من سكان حي (أبو موسى الاشعري) وخاصة القاطنين جنوب مبنى الجوازات بالقرب من مصلى العيد من ظاهرة التفحيط المنتشرة بشكل غير طبيعي وتبدأ الظاهرة يوميا من بعد منتصف الليل الى الساعات الاولى من الفجر. كما يعانون من كثرة المشاجرات في هذا الشارع ويتم استخدام العصي والسكاكين في اغلبها. ووقفت (اليوم) على احدى هذه الحالات. في البداية تحدث فهد خالد قائلا ان الشارع الواقع على منزله اصبح مسرحا للمتهورين وعشاق هذه الهواية الخطيرة حيث يبتكرون العديد من الطرق المساعدة لهم من اجل الاستمتاع مثل سكب الزيوت عند المنعطفات ليأخذ التفحيط مغامرات جنونية يكونون عرضة للخطر هم ومن يتفرج عليهم مسببين الكثير من الحوادث المأساوية. اما ناصر المطيري فأوضح ان هذا المشهد اصبح مألوفا لسكان الحي ويتكرر بشكل يومي والعجيب في الامر ان المفحطين الاغلبية منهم في سن المراهقة ولقد بلغ اليأس من الاهالي بالاستنجاد بالدوريات. وتذمر محمد الدهيش من كثرة المشاجرات التي تحدث من هؤلاء المفحطين وسوء سلوكهم المصاحب عند ممارستهم للتفحيط وابدى انزعاجه من ازعاج المفحطين له وخاصة انهم لا يقومون بهذه المغامرات الا في ساعة متأخرة من الليل وعند قرب الفجر.