أدى المسلمون في عاصمة نيبال صلاة الجمعة أمس في منازلهم فيما تخضع المدينة لحظر تجول بعد تفجير قنبلة في المسجد الرئيسي للاحتجاج على قيام مجموعة تدعي أنها إسلامية بقتل 12 نيباليا في العراق. ولم تقع أحداث عنف في اليوم الثالث من حظر التجول فيما زار رئيس الوزراء شير بهادور ديوبا المسجد الذي بني منذ 450 عاما ووعد بالتحقيق في الهجمات ومعاقبة الذين تثبت ادانتهم. وقال محمد اشرف امين لجنة ادارة المسجد أدينا صلاة الجمعة في منازلنا. وهذا ليس بديلا عن الصلاة في المسجد. واضاف هذا سبب قهري تمليه ظروف خاصة. وكان محتجون يرددون هتافات معادية للمسلمين وعبارات معادية للحكومة قد اقتحموا المسجد ومكاتب شركة توظيف ومكاتب شركات مسلمين يوم الاربعاء مما دفع الحكومة الى فرض حظر التجول. ولقي شخصان حتفهما في اعمال الشغب. وتوقفت الحياة في نيبال يوم الخميس حدادا على 12 نيباليا سافروا الى العراق للعمل طهاة وعمال نظافة لشركة اردنية لكنهم خطفوا في الشهر الماضي. وقالت جماعة لا يعرف انتماؤها انها قتلت الرهائن النيباليين وعرضت صورا لاحدهم اثناء اعدامه وجثث اخرين ثقبها الرصاص في اسوأ قتل جماعي لرهائن في العراق منذ موجة خطف بدأت في ابريل نيسان. وقال محمد نظيم الدين الرئيس السابق للهيئة الاسلامية في كاتمندو ومسلمو نيبال ايضا يبكون مع بقية البلاد على حوادث القتل المأساوية في العراق.