أعلن البنك الدولي عن قرض للبرازيل بقيمة 1.2 مليار دولار يدفع في غضون أربع سنوات من أجل حماية البيئة. وقال مدير البنك الدولي للبرازيل فينود ثوماس في واشنطن، إن القرض هو الأول من نوعه لدولة محددة ولحماية بيئتها. وأوضح ثوماس "إذا أخذنا في الاعتبار حجم البرازيل وحجم مشاكل ونوعية المشاريع الحكومية، فإن المبلغ المرصود معقول جدا. "وقالت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا إن الأموال ستنفق على تمويل 10 مشاريع تتفاوت بين حماية غابات المطر الأمازونية إلى نشر محللين بالشؤون البيئية، لتسريع مسار منح الرخص المتعلقة بالمشاريع مثل المنشآت النفطية وراء البحار ومحطات الكهرباء الحرارية. وكان اشتكى المستثمرون من التأخير المضني في الحصول على رخص من "إيباما" وهي الوكالة الفيدرالية لحماية البيئة. وأضافت سيلفا إن القرض يجب أن يحمي المشاريع البيئية من أي تخفيض محتمل في الموازنة. وبموجب شروط القرض، فإن البرازيل ستتسلم أول دفعة البالغة قيمتها 505 ملايين دولار هذا العام، وبعد تسلمها بقية القرض في غضون أربع سنوات، أمام الحكومة البرازيلية 17 عاما لإعادة القرض بمعدلات فائدة تبلغ 4.9 بالمائة.