تنطلق غدا منافسات كأس الامير فيصل بن فهد لكرة القدم في نسختها الثالثة عشرة بمشاركة 14 فريقا مقسمة على مجموعتين تضم الاولى فرق الشعلة وهجر والرائد والتعاون والفتح ونجران وتضم الثانية فرق الخليج والجبلين وابها والحزم والحمادة والفيحاء وستقام منافسات البطولة بنظام الدوري من دورين ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة للدور قبل النهائي للمسابقة الذي سيقام بنظام المقص لتحديد طرفي المباراة النهائية للمسابقة. ويسر (الميدان) ان يقدم للقراء الكرام الوثيقة التاريخية لهذه المسابقة المهمة منذ انطلاقها عام 1413ه وحتى الموسم الرياضي الماضي 1425ه. السجل التاريخي للبطولة اقيمت البطولة عبر تاريخها 13 مرة بداية من العام الهجري 1413ه وتوج بلقبها تسع فرق وهي النهضة (درجة ثانية) مرتين والتعاون مرتين والقادسية (ممتاز) مرتين والطائي واحد والانصار (ممتاز) مرة واحدة والخليج والحمادة وابها مرة واحدة ويعتبر النهضة هو اول بطل للمسابقة وفريق ابها هو حامل اللقب الاخير في الموسم الماضي. تحول اسم المسابقة زاد اهتمام فرق الدرجة الاولى بهذه المسابقة، بعد ان تحول مسماها القديم كأس الاتحاد السعودي لاندية الدرجة الاولى الى مسماها الجديد كأس الامير فيصل بن فهد لاندية الدرجة الاولى تخليدا لذكرى الامير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله وحدث ذلك في الموسم الرياضي 1420ه. الهدف من المسابقة عندما بدأ الاتحاد السعودي لكرة القدم تنظيم هذه البطولة عام 1413ه كان الهدف منها زيادة معدل المنافسة بين الفرق السعودية على مستوى الدرجة الاولى ومع مرور الوقت تحول الهدف السابق الى هدف اكثر شمولية وهو منح الفرصة امام مجموعة كبيرة من اللاعبين تحت سن 23 لمشاركة فرقهم في مسابقة رسمية ودعم المنتخب السعودي وخاصة المنتخب الاولمبي بمواهب ما كانت ستجد فرصة البروز لولا هذه المسابقة. زيادة عدد الفرق المشاركة لاول مرة في تاريخ المسابقة يصل عدد الفرق المشاركة في البطولة الى 14 فريقا بعد القرار الذي اصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة فرق الدرجة الاولى من 12 فريقا الى 14 فريقا وقد استفاد من هذا القرار فريقا الفيصلي والنجمة اللذان انقذهما هذا القرار من الهبوط للدرجة الثانية. الملاعب التي استضافت نهائي المسابقة ملعب الراكة سابقا ملعب سمو الامير سعود بن جلوي حاليا بمدينة الخبر هو اول ملعب يستضيف اول نهائي للمسابقة حدث ذلك عام 1413ه وهو الملعب الوحيد الذي استضاف المباراة النهائية ثلاث مرات فيما استضاف ملعب الاحساءوالمدينة النهائي مرتين واستضافت ملاعب حائلوالقصيم والخرج والرس وابها النهائي مرة واحدة. ركلات الترجيح حسمت نهائيا واحدا فقط في الموسم الرياضي 1416ه حسمت بطولة المسابقة لصالح النهضة بعد فوزه بركلات الجزاء الترجيحية 4/5 وهي المرة الوحيدة التي تحسم فيها البطولة بهذه الطريقة فيما عدا ذلك فان جميع المباريات النهائية لهذه المسابقة حسمت في اشواطها الاصلية. فرق لعبت النهائي ولم تتوج فريق هجر من الاحساء يعيش خصومة مع بطولة هذه المسابقة فقد وصل المباراة النهائية مرتين وخسرهما امام النهضة والتعاون على الرغم من استضافته النهائي على ميدانه وخسرت النهائي فرق العربي (درجة ثانية) والجبلين (مرتين) خارج ملعبه والشعلة مرة واحدة على ملعبه. نتائج المباريات النهائية كانت اكبر نتيجة في المباريات النهائية لهذه المسابقة تلك التي سجلها فريق احد على فريق الطائي عام 1415ه عندما فاز بأربعة اهداف مقابل هدف واحد وتكررت نتيجة 3/ صفر مرتين عندما فاز التعاون على الجبلين والقادسية على احد فيما تكررت نتيجة 1/ صفر في خمسة نهائيات وفيها فاز الطائي على العربي والانصار على القادسية والخليج على الشعلة والقادسية على احد والحمادة على الجبلين فيما حسم النهائي الاول الذي جمع النهضة واحد 1/3 والنهائي الاخير الذي جمع ابها واحد 2/ صفر وحسم نهائي 1421ه بين هجر والتعاون 1/2. مدربو الفرق في المسابقة حسمت الفرق المشاركة في البطولة نهائيا الملف التدريبي بعد ان اكملت تعيين المدربين واستكملت اجراءات التعاقد مع الاجهزة الفنية حينما اعتمدت فرق هجر والرائد والنجمة والتعاون على مدربين من البرازيل وجاء اعتماد فرق الحمادة والخليج ونجران والفتح والحزم على مدربين من تونس واعتمدت فرق الفيصلي والشعلة وابها والفيحاء على المدربين الوطنيين فيما اعتمد فريق الجبلين على مدرب مصري. كيف استعدت الفرق للمسابقة كانت استعدادات الفرق لخوض غمار هذه البطولة عادية جدا حيث اعتمدت على فترات الاعداد الاولية المعتادة التي تجري عادة في اول الموسم والتي تركز على استعادة جزء من المعدل اللياقي للاعبين ثم خوض العديد من المباريات الودية التصاعدية من الاسهل الى الاصعب ثم الدخول في معسكر داخلي قصير لا تزيد فترته على خمسة ايام فقط وغالبا ما يكون في المدينة التي سيلعب فيها كل فريق المباراة الافتتاحية له في المسابقة. هل يحسمها احد الهابطين يقف فريقا الخليج والشعلة وهما الهابطان من الدرجة الممتازة على رأس الفرق المرشحة لحسم كأس هذه المسابقة هذا من الناحية النظرية ولكن من الناحية العملية فان الحالة الاستعدادية للفريقين لا توحي بعمل شيء. وماذا عن الصاعدين فريق الفيحاء ونجران هما ضيفا المسابقة هذا الموسم والفريق يلعب في المسابقة لاول مرة في تاريخه بعد ان طال به المقام مع اندية الدرجتين الثالثة والثانية اما فريق نجران فقد سبق ان شارك في هذه المسابقة وقبل مواسم قريبة جدا لذلك فهو يملك الخبرة اللازمة فهل ينجح احدهما في خطف البطولة. ثنائي الاحساء على موعد فريقا هجر والفتح هما امل الجماهير الرياضية في الاحساء بان يتوج احدهما بالبطولة ليزور كأسها الاحساء التي كانت قريبة منه في مناسبتين لذلك جاء استعدادهما افضل بكثير من باقي الفرق فهل يتوج احدهما بالبطولة. وثلاثي القصيم جاهز وتعتبر فرق الرائد والتعاون والنجمة من اكثر فرق المسابقة خبرة وتمرسا في منافساتها وهي بلا شك من الفرق العريقة وصاحبة الانجازات المتكررة وهي مرشحة لخطف الكأس وان كان النجمة اقلها حظا مقارنة بما قدمه الموسم الماضي فقط بعيدا عن تاريخه العريق وبطولاته وانجازاته. جاهزية تامة لثلاثي المفاجآت فرق الحزم والحمادة والفيصلي من الفرق التي لا يستهان بها وهي تعشق المفاجآت وهذا ما احدثه الحمادة قبل موسمين عندما توج بطلا لهذه المسابقة ووصلت جاهزية هذا الثلاثي الى القمة لحصد او المنافسة على كأس هذه البطولة. ابها جاهز للدفاع عن اللقب بقي فريقها ابها والجبلين وهما من الفرق المعروفة تاريخيا على مستوى الدرجة الاولى وحظوظهما قوية لكسب البطولة والمنافسة عليها بقوة وخاصة ابها الذي سيقاتل للحفاظ على اللقب فيما يسعى الجبلين للوصول لمنصة التتويج بعد ان اخفق في بلوغها مرتين في تاريخ هذه المسابقة. من لقاءات المسابقة