تقام مساء اليوم الجمعة المباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد الثانية عشرة تحت 23 سنة لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بين فريقي أحد من المدينةالمنورةوأبها من أبها ومن المتوقع أن تشهد المباراة تنافسا مثيرا بين الفريقين للحصول على اللقب الذي يحلم به كل فريق. أبها يصل من عنق الزجاجة أبها وصل للمباراة النهائية بعد فوزه الكاسح على الفتح في مباراة الدور قبل النهائي بسبعة أهداف مقابل هدفين وكان قبل ذلك قد لعب مع فرق المجموعة الأولى التي تصدرها بخمسة انتصارات وتعادلين وخسارة لثلاث مباريات. أحد وصل من بوابة الديربي أما فريق أحد فقد وصل للمباراة النهائية بعد فوزه بمباراة ديربي المدينةالمنورة أمام فريق الأنصار بهدف حمزة صالح من ركلة جزاء وكان قبل ذلك قد لعب مع فرق المجموعة الأولى وحقق فيها المركز الثاني من أربعة انتصارات وأربعة تعادلات وخسارتين. مواجهتا التمهيدي في المرحلة التمهيدية للمسابقة التقى الفريقان في مباراتين. في مباراة الدور الأول التي أقيمت في المدينةالمنورة فاز أحد بهدفين دون مقابل سجلهما بندر حجر وصالح هوساوي أما في مباراة الرد التي أقيمت في الدور الثاني في أبها فكان الفوز من نصيب أبها بهدف يتيم سجله اللاعب عبده قدري. النهائي الأول لأبها يعتبر النهائي الذي سيقام اليوم هو أول نهائي يصل إليه فريق أبها منذ انطلاق المسابقة عام 1413ه لذلك فالفريق حريص على تحقيق إنجاز طال انتظاره على الرغم من أنه لا يمتلك خبرة التعامل مع المباريات النهائية مثل منافسه أحد. النهائي الخامس لأحد في المقابل يعتبر هذا النهائي هو الخامس لفريق أحد حيث سبق وأن لعب المباراة النهائية بهذه المسابقة أربع مرات وكان ذلك عام 1413ه وخسر من النهضة 1 3 وعام 1415ه وفاز على الطائي 41 وعام 1419ه وخسر من القادسية صفر 3 وعام 1422ه وخسر أيضا من القادسية بهدف دون مقابل ويسعى أحد للفوز بالكأس للمرة الثانية في تاريخه. تاريخ المسابقة بدأت المسابقة عام 1413ه وأقيمت آخر نتيجة في الموسم الماضي 1423ه وحصلت ثلاث فرق على كأس البطولة مرتين وهي النهضة 1413ه 1416ه والتعاون 1417ه 1421ه والقادسية 1419ه 1422ه فيما حصلت فرق الطائي والأنصار والخليج و الحمادة وأحد على كأس البطولة مرة واحدة فقط، وفي حالة فوز أبها بالكأس فإنه سيكون البطل الثامن لهذه المسابقة وقد وصلت فرق هجر والشعلة والعربي والجبلين للمباراة النهائية ولم تحقق هذه البطولة. التكتيك موحد والتنفيذ مختلف الفريقان ينتهجان أسلوبا موحدا في التكتيك الفني حيث يعتمد مدرب أحد احمد الحاج على الطريقة (5 3 2) وهي نفس الطريقة التي يلعب بها مدرب أبها موسى عيد وبعده (جو الفيس) ويوجد دون شك اختلاف في التنفيذ حيث التحرك الجانبي لفريق أحد يكون خاطفا وعبر الكرات الطويلة لاستثمار سرعة المهاجمين واجادة لاعبي الوسط ارسال تلك الكرات وخاصة حمزة صالح أما فريق أبها فيعتمد على اقتحام المنطقة بالكرات السهلة البينية المتبادلة بين المدافعين بوجود الثنائي بو عراد ومحمد العامري. التنويع مطلوب ومن المؤكد ان يعتمد مدرب كل فريق على فك التكتلات الدفاعية المتوقعة عن طريق التنويع في رسم الهجمات واستغلال الثغرات التي تحدث في حالة تبادل المراكز الدفاعية لذلك من غير المتوقع اندفاع مدافعي الجنب في الفريقين للهجوم بصورة مبالغ فيها خوفاً من المرتدات التي قد تساهم في إيجاد الثغرات الدفاعية لدى الجانين . حمزة صالح (أحد)