السياح السعوديون في المركز الأول لزوار ماليزيا الصيف الحالي

قال دبلوماسي ماليزي بالكويت ان بلاده استحوذت على نسبة كبيرة من توجهات الخليجيين السياحية خلال هذا الصيف متوقعا زيادة كبيرة في اعداد السياح الخليجيين في الموسم السياحي الحالي0
واوضح نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الماليزية في الكويت السكرتير الثاني سازالي كمال انه على الرغم من عدم توافر احصائيات خاصة بشهري يوليو واغسطس عن السياحة الخليجية الى ماليزيا فان المؤشرات تشير الى بلوغها مستويات قياسية مقارنة بالسنوات الماضية0
واضاف ان المملكة جاءت في المركز الاول خليجيا في عدد السائحين مسجلة نحو 3ر10 الف سائح تلتها الامارات مسجلة حوالي 1ر3 الف سائح وجاءت دولة الكويت في المركز الثالث خليجيا في عدد السائحين الذين زاروا ماليزيا خلال هذه الفترة مسجلة حوالي 151ر2 الف سائح بزيادة 2ر69 في المئة.
وقال كمال ان السياحة الماليزية خلال النصف الاول من العام الحالي استعادت عافيتها بعد المشكلات التى واجهتها العام الماضي وفي مقدمتها مرض السارس حيث بلغ عدد السياح حوالي ثمانية ملايين سائح بزيادة 7ر71 في المئة عن ذات الفترة من العام الماضي0
وقال كمال ان بلاده باتت قريبة من تحقيق الهدف الذي وضعته للعام الحالي باستهداف اكثر من 14 مليون سائح من مختلف انحاء العالم0
وكان عدد السياح القادمين الى ماليزيا العام الماضي قد شهد انخفاضا حادا بسبب مرض السارس وحرب تحرير العراق حيث بلغ عدد السياح الذين زاروها نحو 5ر10 مليون سائح مقارنة بنحو 3ر13 مليون سائح في عام 02002
وبلغ المتوسط السنوي لانفاق السياح خلال السنوات الخمس الاخيرة حوالي 22 مليار رنجت /نحو ستة مليارات دولار/0
وتمتلك ماليزيا اكبر شبكة من الفنادق مختلفة الفئات التى يزيد عددها على 2000 فندق مقارنة بنحو 1400 في عام 1999 تحتوى على حوالي 140 الف غرفة مقارنة مع 109 آلاف في عام 01999
وعن مزايا السياحة في ماليزيا قال كمال ان بلاده تعتبر من الدول الجاذبة للسياحة لاسيما من المنطقة العربية وتحديدا دول الخليج كونها مناسبة للسياحة العائلية الى جانب عوامل الجذب السياحية التى تتمتع بها.
واضاف ان ماليزيا خليط متكامل من ثلاث حضارات عريقة هي الماليزية والهندية والصينية والتى استطاعت الاندماج في وحدة لا يعكر صفوها اي شوائب سياسية او اختلافات عرقية وهو ما حافظ على استقرار البلاد ووحدتها.
وتعتبر عوائد السياحة في ماليزيا الاعلى بالنسبة للبلاد بعد الصادرات الصناعية في الوقت الذي تخصص فيه سنويا اكثر من 50 مليون دولار للانفاق على التسويق الخارجي.