سبتمبر قلب الموازين @الايكونومست ثمة من يعتقد جازما أن أحداث 11 سبتمبر 2001 قلبت الموازين والأولويات الأمريكية.فالمعلومات تفيد بأن الإرهاب، الذي يحتل المرتبة الأولى في أولويات الرئيس الأمريكي جورج بوش، يعد اكبر التهديدات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي حاليا. فحسب دراسة أعدتها الجمعية الوطنية للاقتصاديات وركزت على الإرهاب، فإن القضية تتقدم على الإنفاق الحكومي والعجز في الميزانية، وذلك كونها تشّكل تهديدا يعرض الاقتصاد الوطني للخطر. رئيس الجمعية دنكان ملدروم قال في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن لإعلان نتائج الدراسة، إن الإرهاب يشكل اعظم المخاطر التي يواجهها اقتصادنا على المدى القصير، ولهذا فان أعضاء الجمعية على قناعة بان الرئيس المقبل يجب أن يكّرس اغلب جهوده لهذه القضية. وأضاف انه تبين من خلال الدراسة، أن نحو 40 في المائة من أعضاء الجمعية، وهم رجال أعمال ومسؤولون في مختلف الشركات الأمريكية، قد اعتبروا أن الإرهاب وتوسع الإنفاق الدفاعي يشكلان اكبر تهديد قصير المدى يواجه الاقتصاد الأمريكي، بمعنى انهما تقدما على قضايا مثل الإنفاق الحكومي وعجز الموازنة الأمريكية. وأشار الى أن اغلب المشاركين في الدراسة أكدوا، أن على الرئيس الأمريكي المقبل تخصيص ما لا يقل عن 25 في المائة من وقته في التعامل مع قضيتي صراع الشرق الأوسط والإرهاب.في حين اعتبر 17 في المائة من المشاركين في الدراسة أن الرئيس المقبل يجب أن يولي معالجة عجز الميزانية الأمريكية المرتبة الأولى في اهتماماته، وهو ما يعادل 445 مليار دولار. كما اعتبروا أن على الرئيس الأمريكي المقبل تخصيص 16 في المائة من وقته لمعالجة قضية الرعاية الصحية، ونحو 14 في المائة من وقته لمعالجة الأمن الاجتماعي، وتخصيص 11 في المائة من وقته للقضايا المتعلقة بالطاقة، ونسبة ضئيلة طالبت بضرورة مراعاة القضايا المتعلقة بالسياسة التجارية الأمريكية. الحيرة اليابانية @يابان تايمز انخفض معدل نمو الاقتصاد الياباني عن المعدل المتوقع خلال الربع الثاني طبقا للاحصائيات الجديدة. وأوضحت الاحصائيات الحكومية أن اجمالي الناتج المحلي ازداد بمعدل 1.7 بالمائة خلال ال 12 شهرا الماضية بينما ازداد بمعدل 0.4 في الفترة من أبريل حتى يونيو. هذه الاحصائيات أقل بكثير مما كان متوقعا ويرجع هذا إلى انخفاض الطلب المحلي الذي لوحظ حتى الربع الماضي. وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية أغلق مؤشر نيكاي مسجلا انخفاضا مقداره 2.5 بالمائة على خلفية المخاوف الاقتصادية الأمريكية. وانخفض الين أكثر من 1 بالمائة مقابل الدولار، كما سجل أكبر انخفاض له في ثلاثة أشهر أمام اليورو. وفي هذه الأثناء ازداد معدل النمو في الربع الأول من 1.5 بالمائة إلى 1.6 بالمائة أو ليسجل معدل نمو سنوي من 6.1 بالمائة إلى 6.6 بالمائة. ورغم الاحصائيات البطيئة قال خبراء الاقتصاد والحكومة: إن الاقتصاد الياباني لا يزال منتعشا مع مرور اليابان بخامس ربع نمو على التوالي. ويرجع الانخفاض على الطلب المحلي إلى الانخفاض الكبير الذي شهدته مبيعات السيارات. وأصيب معظم المراقبين بالحيرة بسبب ثبات الانفاق المشترك حيث ينظرون إليه كعامل رئيسي على النمو في هذا الربع من العام. وقال توريكوشي تاتسويا المحلل الاقتصادي بمعهد دايوا للأبحاث: أجريت مقابلة سيئة بين اجمالي الناتج المحلي والاجمالي الكلي، لكني أعتقد أن توازن الاقتصاد يبدو حسنا. وأضاف: أعتقد أن الصادرات إيجابية إلى حد ما ومن ثم يتوقع أن يظل الاقتصاد ثابتا مع زيادة الطلب الخارجي حتى نهاية العام الحالي. وكان صندوق النقد الدولي قد رفع في وقت سابق من هذا الأسبوع معدل النمو المتوقع للاقتصاد الياباني. وتوقع البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن يرتفع اجمالي الناتج المحلي الياباني من 3.4 بالمائة حسب التقديرات السابقة إلى 4.5 بالمائة في عام 2004. وعانى ثاني أكبر اقتصاد في العالم انكماشا في الأسعار فأبقى على معدل الفائدة عن حد الصفر حتى تهدأ هذه الضغوط. المأكولات والمشروبات الصينية @بزينس وكلي تتوقع وزارة التجارة الصينية ان تبلغ مبيعات صناعة المأكولات والمشروبات بالتجزئة فى الصين الى 390 مليار يوان (47.1 مليار دولار امريكى) فى النصف الثانى من هذا العام و720 مليار يوان (87 مليار دولار امريكى) فى هذا العام بزيادة نحو 18 بالمائة عن العام الماضى. فقد بلغت مبيعات المأكولات والمشروبات بالتجزئة 337.4 مليار يوان ( 40.7- مليار دولار امريكى) فى النصف الاول من هذا العام بزيادة 24.5 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضى محتلة 13.4 بالمائة من اجمالى مبيعات السلع الاستهلاكية الاجتماعية بالتجزئة. وبلغت مبيعات المأكولات والمشروبات بالتجزئة فى مقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين 47.45 مليار يوان (5.7 مليار دولار امريكى) فى النصف الاول من هذا العام محتلة المركزالاول فى الصين. واحتلت شانغهاى وبكين المركزين الثانى والثالث فى هذا المجال. تعهد بالاصلاح @فاينانشيال تايمز تعهد وزير الاقتصاد الألماني فولفجانج كليمنت بعدم إجراء أي تغيير على خطط الإصلاح الاقتصادي مرة أخرى بعد تعديل الحكومة خطة إصلاح نظام إعانة البطالة. واضطر كليمنت إلى تخفيف الإجراءات الإصلاحية في نظام إعانة البطالة بعد احتجاجات جرت يوم الاثنين الماضي وشارك فيها أكثر من 40 ألف ألماني. وتصل تكلفة تراجع الحكومة عن الإصلاحات الأصلية إلى 800 مليون يورو (980 مليون دولار) في الوقت الذي تعاني فيه الميزانية الألمانية من عجزا كبيرا. وأشار كليمنت إلى التزام الحكومة بتنفيذ حزمة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف لإخراج اقتصاد البلاد من نفق الركود الذي يعانيه منذ ثلاث سنوات والمتسبب في تجاوز معدل البطالة مستوى ال 10%. وكان المستشار الألماني جيرهارد شرودر وعدد من كبار الوزراء في حكومته قد توصلوا لاتفاق أمس يتضمن إجراء تعديلات قليلة على قواعد سوق العمل الجديدة التي تلقى معارضة شعبية. النمو الاوروبي يوافق التوقعات @الاندبندنت ارتفع النمو الاقتصادي في اثنتي عشرة دولة تتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة، اليورو، بنسبة 0.5% خلال الربع الثاني من عام 2004، وبنسبة 2% خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وفقا لما أعلنه مكتب إحصاءات منطقة اليورو التابع للاتحاد الأوروبي. وتقل نسبة النمو الاقتصادي السنوية في منطقة الدول المتعاملة بالعملة الأوروبية الموحدة تقل عن النسبة التي حققتها الولاياتالمتحدة في نفس الفترة، وهي 3%. لكن المحللين الاقتصاديين قالوا: إن الإحصاءات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي مؤخرا تتفق مع التوقعات، وتشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو مستمر في التعافي. تأتي هذه الإحصاءات بعد يوم واحد من الإعلان عن نسبة النمو الطيبة التي حققها عملاقا منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا. وكان النمو الاقتصادي في الدول الخمس والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وصل إلى 0.6% في الربع الثاني للعام الحالي، في مقابل 2.2% للنمو على مدار السنة السابقة. وفي الوقت نفسه، تمسكت المفوضية الأوروبية بتوقعاتها بأن نسبة النمو في منطقة الدول المتعاملة بالعملة الأوروبية الموحدة، يورو، ستكون بين 0.3 و0.7% خلال الربع الثالث من عام 2004، كما قالت المفوضية: إن نسبة النمو خلال الربع الأخير لعام 2004 ستكون في نفس الحدود. وقال تريفور ويليامز، من بنك لويدز تي إس بي ما زال اقتصاد منطقة اليورو يواصل نموه، وهذه أنباء طيبة، لكنني أتوقع أن يشهد هذا النمو تباطؤا خلال النصف الثاني، ونحن لن نحقق الطفرة خلال المستقبل القريب، ولكن الإحصاءات تشير إلى أن هذا النمو راجع إلى تزايد في الصادرات، ولذلك فهو معرض لتأثيرات التقلبات في السوق العالمية. وقال ويليامز: ونظرا للتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، هناك تساؤلات حول السرعة التي سينمو بها الاقتصاد في منطقة الدول المتعاملة بالعملة الأوروبية الموحدة.