بدأت ظاهرة التسول تزداد في محافظة حفر الباطن واخذت اشكالا وصورا متنوعة فلا تكاد تخلو اشارة مرورية وجامع او سوق تجاري من مجموعات من المتسولين والذين هم في الغالب من النساء والاطفال يقومون باستدراء عواطف الناس وابتزازهم بشتى الطرق والوسائل. وينجح عدد كبير من هذه المجموعات في التخفي عن اعين الرقيب والافلات من قبضتهم فاصبح منظر هؤلاء المتسولين بثيابهم الرثة والصكوك التي يحملونها لاثبات حالتهم المادية المقروبة منظرا مألوفا في اماكن متفرقة في انحاء المحافظة. (اليوم) قامت بجولة على الاماكن العامة التي ينتشر بها هؤلاء الفئة وراقبت الوضع عن كثب احدى المتسولات قالت ليس لها مصدر رزق وزوجها متوفى وتعول اسرة كاملة فطلبنا منها الذهاب الى جمعية البر الخيرية على ان نتوسط لدى الجمعية لصرف معونات لها ولاسرتها ولكنها سرعان ما انسحبت سريعا وادعت انها من خارج المحافظة وفرت هاربة. أشكال متعددة وقال عبدالله العنزي عندما هممت انا واسرتي لتناول طعام الغداء تفأجأنا بدخول سيدة (من جنسية عربية) تدعى ان زوجها مصاب بشلل نصفي ولديها اولاد لا يجدون قوتهم وان ظروفهم المادية صعبة وتشكو من سوء حالتها وعند ابلاغي للجهات المختصة بوجود هذه السيدة المتسولة ذهبت مسرعة خارج المنزل. متسولون اطفال نواف الشمري يشتكي من كثرة الاطفال المتسولين عند الاشارات المرورية ويقومون ببيع المياه والحلوى في مظهر غير حضاري خاصة انهم يجتمعون عند احدى الاشارات في بداية مدخل المحافظة للقادمين من دولة الكويت مما يعكس صورة سيئة عن القادم. المجمعات التجارية كما ابدى اسفه خالد المرعيد من كثرة النساء في المجمعات التجارية والمساجد وكثرة الاطفال عند الاشارات المرورية مما يعرقل الحركة المرورية ويسببون حوادث دهس وتعطيل لحركات السيارات عند فتح الاشارات لذا اطلب الجهات المختصة بوضع حد لهذه الفئة التي تعكس صورة سيئة عن المحافظة كما نطالب بفتح فرع لمكتب التسول في هذه المحافظة ليتمكنوا من اداء دورهم بالشكل المطلوب. أين البديل؟ اما بدر محمد فاوضح ان هؤلاء المتسولين يقومون بإستعطاف الناس بشتى الطرق والوسائل ويبينون انهم بحاجة ماسة وان ظروفهم المعيشية صعبة ومتى ما وجد البديل فسيتوقفوا عن التسول وطالب وسائل الاعلام بمكافحة هذه الظاهرة وتوعية المواطنين وبيان الظاهرة السلبية لهم وضرورة التعاون مع الجهات المختصة للحد من هذه الظاهرة.