تواصلا مع ما نشرته من قبل عن تكريم رموز هذا الوطن الغالي الذين نذروا انفسهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم باخلاص وتفان وبما ان شخصيتي هذه قد توارت عن الانظار واختفت الى الابد ولم يبق منها الا الذكر الطيب والسمعة العطرة شخصية هذا اليوم شخصية مميزة في اعمال الخير والاحسان لها بصماتها المميزة في خدمة الفقراء والمعوزين قدم الكثير والكثير من الاعمال الجليلة التي كان لها اكبر الاثر في التخفيف من معاناة الاخرين انه الامير الانسان المغفور له باذن الله صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد ال سعود يرحمه الله هذه الشخصية المحببة لجميع فئات الشعب هذه الشخصية التي تستحق منا الكثير والكثير من الاشادة والثناء والدعاء بالمغفرة اعلم ان سموه لن يقرأ هذا المقال ولكن ما اعلمه انه يستحق مني ومن غيري الاشادة والتبجيل لما قدمه من اعمال خيرة جعلها الله في موازين حسناته واثابه الله وغفر له. لقد رحل سموه واختفى عن الانظار ولكن والله لن يختفي من قلوب الكثيرين من الناس نعم لن يختفي من رسم البسمة في عيون الايتام ومن جفف دموع الارامل ومن سد عوز الفقراء والمحتاجين. لن يموت في قلوبنا من ساهم بماله وجهده في سبيل الاعمال الانسانية. لقد اعطى من ماله وجهده وصحته الكثير والكثير حتى اصبح رمزا شامخا من رموز هذا الوطن بل من رموز الامة العربية في الاعمال الخيرة. لقد ذرفت الدموع على رحيله وحزنت النفوس على موته ولكن ما يخفف عنا الحزن انه انجب لنا صورة مكررة من سموه انه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد ال سعود رعاه الله وحفظه هذا الشبل من ذاك الاسد. لم يمت فيصل لم يمت فقد سار هذا الابن البار على نهج والده واكمل المسيرة التي بدأ بها والده فهنيئا لنا بنواف وعظم الله اجرنا في كافل الايتام ومجفف دموعهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد ال سعود. رحمه الله وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة انه سميع مجيب الدعاء. ختاما اعلم بان هناك شخصيات عظيمة لا تفيهم هذه الكلمات حقوقهم من الثناء بل هم يستحقون منا الكثير من الوقفات والثناء؟ سعيد بن محمد البوظهير الهاجري العيون