سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء وارفعي الخفاق الاخضر يحمل النور المسطر رددي الله اكبر يا موطني موطني عشت فخرا للمسلمين عاش الملك للعلم والوطن هذا هو نشيدنا الوطني الغالي الذي نفخر ونعتز به تردده حناجر الملايين من ابناء هذا الوطن المعطاء في صبيحة كل يوم دراسي حيث يحمل المعاني بين طياته التي منها رفع راية العز، علمنا السعودي الاخضر الذي يحمل النور المسطر من خلال كلمة التوحيد التي نفخر بها اينما وجدنا على ارض المعمورة... بل يفخر بها كل منتم الى الاسلام. ان هذه الراية هي الوحيدة في العالم التي لا يجري لها أي انزال لأي مناسبة كما هو معمول به بالنسبة لامثالها في بقية دول العالم لانها كما اسلفنا تحمل لا اله الا الله محمد رسول الله. ترتفع هذه الراية الخضراء خفاقة على الادارات الحكومية بمختلف مناطق مملكتنا وهي ترفرف بسيفيها ونخلتها وبأبعادها المعروفة وكلمة التوحيد التي تضيء بداخلها. من الملاحظ ان العديد من المنشآت الحكومية خاصة المدارس تخلو من وجود هذا العلم او هو موجود ولكنه في حالة يرثى لها فهل ادركنا اهميته لنا؟ ام تناسينا وجوده؟ هل كلف اي مسؤول نفسه بالتأكد وبصفة دورية من سلامة هذا العلم؟ لا اعتقد ذلك ما دام هذا العلم غير موجود او مهتريء وبالتالي لابد من الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن تكثيف الرقابة ومساءلة المقصرين لان هذا شأن يتعلق بالوطن وبعلوه ورفعته فهل يعي من يهمهم الامر ذلك؟ ام يقول المسؤولون عن هذا التقصير كلمتهم؟ بلاشك او ريب الذكرى تنفع المؤمنين وبالله التوفيق. طاهر محمد العيثان