أقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة مساء امس حفل استقبال وعشاء في مقر السفارة في لندن على شرف معالي وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بحضور صاحب السمو الملكي الامير أندرو، دوق يورك وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعات اللجنة السعودية البريطانية المشتركة واجتماعات مجلس الاعمال السعودي البريطاني. كما القى سمو السفير كلمة أشاد فيها بأعمال وجهود اللجنة المشتركة في مجال تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار بين البلدين، وقال : ان عمل اللجنة عنصر حيوي في تأمين الازدهار المشترك من خلال توثيق العلاقات المثمرة بين الجانبين، مشيراً الى المكانة والموقع الاقتصادي والتجاري والمالي المتميز للمملكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالاضافة إلى عضويتها في مجموعة دول العشرين. وبين سموه ان المملكة العربية السعودية تسعى باستمرار إلى تعزيز صلاتها التجارية بمختلف دول العالم، مشيرا إلى ان هذه الجهود أثمرت عن استمرار زيادة حجم الصادرات والواردات من السلع والخدمات. واوضح في هذا الشأن ان حجم الواردات في 2012 بلغ 12 % والصادرات 13 % مقارنة بالعام الأسبق. وفي نفس السياق، بين سمو السفير ان حجم الصادرات بلغ 390 بليون دولار في العام 2012 فيما بلغ حجم الواردات 150 بليون دولار مما جعل المملكة العربية السعودية واحدة من بين اكبر 15 دولة على مستوى التجاري العالمي وصاحبة ثالث اكبر فائض في ميزان التبادل التجاري. وتحدث سموه عن اجواء الاستقرار الاقتصادي والمالي التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، داعياً مجلس الاعمال السعودي البريطاني إلى الاستمرار في جهودهم من اجل تعزيز مستوى التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك ولخلق مجالات جديدة للتعاون خاصة في قطاع تدريب الخريجيين السعوديين من الجامعات البريطانية. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز ومعالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الاستاذ عبد الرحمن الهزاع ومعالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم وأعضاء اللجنة السعودية البريطانية المشتركة وأعضاء مجلس الاعمال السعودي البريطاني وعدد من السفراء المعتمدين لدى بريطانيا وسفراء بريطانيا السابقون لدى المملكة والمسؤولين في سفارة المملكة لدى بريطانيا والملاحق ومدراء المكاتب السعودية في المملكة المتحدة.