بمجرد إعلان أسماء المتسابقين في الحلقة النهائية من برنامج سوبر ستار العرب 2 بين الفلسطيني عمار حسن والليبي أيمن الاعتر عمت الفرحة قرية سلفيت الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس في الضفة الغربية والتي تعيش فيها أسرة عمار وخرج العشرات من أهالي القرية إلى الشوارع فرحين بفوز ابن بلدهم ووصوله إلى المرحلة الأخيرة من سوبر ستار العرب. ورفع بعض الشباب صور عمار ووضعوها جنبا إلى جنب مع صور المعتقلين وصور الشبان الذين استشهدوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونشط الشبان والشابات في عموم فلسطين للتصويت لعمار حسن باعتبار أن ما يحدث لهم نصر غير مسبوق في مجال الفن وسارعوا للتصويت عبر الجوال فيما ساهمت شركة الجوال الفلسطينية بتخفيض سعر الرسالة. وكانت الحلقة الماضية من سوبر ستار العرب 2 شهدت تجمعا للأسر الفلسطينية داخل منازلهم لمتابعتها لدرجة أن البعض اعتقد وجود حظر تجول في الشارع فرضته قوات الاحتلال.