الاجازة الصيفية تحدث دائما فوضى في حياة الناس خصوصا بين فئة الشباب الذين يتغير نظام حياتهم، كما تنتشر العديد من الظواهر السلبية بينهم. (اليوم) تجولت على كورنيش الدمام والخبر والجبيل لترصد هذه المظاهر.. (الفرارة) مشكلة الشباب في البداية يقول عبدالله العبدالمحسن ان من الظواهر التي تنتشر على الشواطئ والكورنيشات لجوء كثير من الشباب الى التجول بالسيارة في الأماكن العامة لساعات طويلة يبدأ من نقطة ويعود لهاثم يواصل مسيرته في التجول (الفرارة) وكأنه دورية أمنية مكلفة بحراسة المنطقة غير مبالين بما ينتج عن هذه الظاهرة من استهلاك للوقود واشغال للطريق مما يسبب اختناقا في الحركة المرورية دون فائدة تذكر. المراقص المتنقلة ويؤكد محمد المقرن أن ما يزيد الأمر سوءا في هذه الظاهرة عندما يعمد بعض الشباب الى تشغيل الأغاني الهابطة بأعلى صوت ممكن حتى أن بعضهم يضيف أجهزة مكبرة أيضا وكأنه افتتح مرقصا متنقلا. مشيرا الى انه اذا كنا قد سمحنا لأبنائنا بالاستماع لهذه المحرمات فما ذنب من كان يسير في الطريق أو جالسا على الطريق ولم يبد رغبته في الاستماع هل يرغمونه على فعل المحرم دون أن يبدي رغبته. دور المراكز الصيفية وعن دور المراكز الصيفية يقول بندر الأحمد: ان المراكز الصيفية التي تقام خلال الاجازة لها فوائد قيمة بماتتضمنه من برامج دينية وثقافية ولكن طبيعة تنظيمها التي تشبه المدرسة الى حد كبير يحول دون انخراط الشباب في التسجيل بها حيث انهم في الاجازة يبحثون عن التسلية والترفيه لتبديد عناء العام الدراسي. لذا يجب أن يوضع هناك تنسيق بين هذه المراكز وبين لجان السياحة حتى تصبح هذه البرامج الثقافية والدينية جزءا من برامج الصيف التي تحظى بإقبال كبير من الزوار. وهي فكرة قد تتمثل في (قافلة الخير) التي حققت هذا الدور ولكن ينبغي تعاون جميع الجهات المسؤولة عن هذا المجال حتى تعم الفائدة جميع الشباب.